أشاد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، اليوم الأحد، بالحوار الاستراتيجي بين واشنطن والجزائر. وقد وصل بولس إلى الجزائر في زيارة رسمية، حيث عقد لقاءً خاصاً مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تبعته جلسة محادثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية الجزائرية.
وذكر البيان أن المحادثات تناولت "استعراض مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأميركية، وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة". وأشاد بولس وعطاف "بالحركية الإيجابية التي تشهدها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، مثل الدفاع والطاقة والفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي".
كما نوّه الطرفان "بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي"، وأشار البيان إلى أن بولس وعطاف "تبادلا الرؤى والتحاليل بشأن أبرز القضايا الراهنة في القارة الأفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وفي العمق الأفريقي بوجه عام".
وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في إطار جولة مغاربية بدأها بتونس قبل أيام. والتقى كبير مستشاري ترامب، في قصر المرادية بالجزائر، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية