الثلاثاء, 5 أغسطس 2025 04:35 AM

توغل إسرائيلي في القنيطرة: تحويل منزل إلى مقر عسكري وتعزيزات

توغل إسرائيلي في القنيطرة: تحويل منزل إلى مقر عسكري وتعزيزات

أفاد ناشط إعلامي من القنيطرة، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، بتوغل القوات الإسرائيلية اليوم السبت 2 آب، على طريق بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي. وأوضح الناشط، في حديث لعنب بلدي، أن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي نشرت قواتها على طريق طرنجة-حضر شمالي القنيطرة.

وأضاف أن الدورية استولت على منزل غير مكتمل البناء يقع على الطريق الواصل بين قريتي طرنجة وحضر، وحولته إلى مقر عسكري. وعززت الدورية تواجدها بنحو 40 عنصرًا، بالإضافة إلى استقدام عربات عسكرية نشرها الجيش الإسرائيلي بالقرب من المنزل.

وبحسب الناشط، يعود المنزل الذي استولى عليه الجيش الإسرائيلي لمواطن من أبناء قرية طرنجة. وعقب الاستيلاء، حذرت القوات الإسرائيلية المدنيين من الاقتراب من المنزل والمنطقة المحيطة به، معتبرة المنطقة منطقة عسكرية محظورة الدخول.

ولم يقم الجيش الإسرائيلي باعتقال أي مدني خلال عملية التوغل وإنشاء النقطة العسكرية. ولم يصدر أي تصريح سوري رسمي بشأن التوغلات الإسرائيلية المتكررة في القنيطرة. واكتفى مصدر أمني رسمي بالتصريح لقناة "الإخبارية" الرسمية بنفي انتشار جديد للقوات الإسرائيلية في درعا والقنيطرة، وذلك في 30 تموز.

واعتبر المصدر الأمني أن الأطراف التي تروج لهذه الإشاعات وتتحدث عن "تهجير" لأهالي الجنوب السوري، تسعى لاستهداف الجهود الحكومية لإعادة الاستقرار في السويداء وضمان عودة السكان إلى بيوتهم.

وفي 23 تموز الماضي، نفى مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة ريف دمشق ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي ومصادر إعلامية حول مشاهدة دبابة إسرائيلية وحاجز عسكري إسرائيلي في مدينة قطنا جنوبي دمشق. وأكد المكتب أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن مدينة قطنا تقع تحت السيادة الكاملة للدولة السورية وتنتشر فيها نقاط للجيش السوري وتخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة العسكرية والأمنية. وكانت بعض منصات التواصل الاجتماعي قد نقلت أن قوة إسرائيلية استقدمت دبابة وثلاث مدرعات عسكرية وأقامت حواجز عسكرية في مدينة قطنا.

وفي 22 تموز الحالي، أعلنت إسرائيل عن اعتقال سوريين، قالت إنهم تجار أسلحة في الجنوب السوري، وانتهاء التحقيقات معهم، بعد معلومات استخباراتية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الناطق باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إن قوات الفرقة "210" مع الوحدة "504" أنهت نشاطًا عسكريًا اعتقلت من خلاله وأجرت تحقيقًا مع تجار أسلحة عملوا في منطقة جنوبي سوريا، خلال ساعات الليلة الماضية. وأضاف أن اعتقال من اتهمهم بتجارة الأسلحة جاء في أعقاب مؤشرات استخباراتية عن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة.

وبحسب أدرعي، صادر الجيش الإسرائيلي وسائل قتالية تم العثور عليها في المنطقة خلال نشاطه العسكري داخل سوريا. ولم يحدد أدرعي مكان اعتقال السوريين أو عددهم، إلا أن عمليات اعتقال سابقة جرت بحق عدد من أبناء محافظة القنيطرة، المتاخمة للحدود مع إسرائيل. ونشر أدرعي تسجيلًا مصورًا وصورًا لأسلحة وذخائر ولباس عسكري، إضافة إلى علم النظام السوري السابق (الأحمر).

مشاركة المقال: