يشكو سكان حلب من تدهور كبير في خدمات الاتصالات والإنترنت، سواء عبر الخطوط الأرضية أو شبكات الهاتف المحمول، معبرين عن استيائهم بعبارة "مافي نت طاول".
ووفقًا للأهالي في المدينة، فإن خدمات الإنترنت مقطوعة تمامًا تقريبًا عن أجهزة الراوتر، بينما تعاني شبكات الهاتف المحمول من بطء شديد، مع غياب خدمة "4G" واقتصارها على "3G" في معظم المناطق.
بدأ تراجع خدمة الإنترنت منذ منتصف الأسبوع الماضي، وشهدت خطوط الهاتف الأرضي انقطاعًا في معظم المناطق مثل الجميلية والسليمانية وغيرها منذ يوم الجمعة.
يطالب السكان بوضع حد لتدهور الخدمة وسوئها، خاصة وأن العديد من العاملين عن بعد في المدينة لم يتمكنوا من العمل اليوم السبت. ومثال على ذلك "محمد"، وهو صحفي يبلغ من العمر 35 عامًا، صرح لـ"سناك سوري" بأن هذه هي المرة الثالثة التي يتغيب فيها عن عمله خلال أقل من أسبوع.
ويعاني سوريون في مختلف أنحاء البلاد من سوء كبير في خدمات الإنترنت والاتصالات، على الرغم من الوعود المتكررة بتحسين الخدمة.