أعلنت وزارة الداخلية أن العصابات المتمردة في محافظة السويداء تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال شن هجمات على قوات الأمن الداخلي في مناطق متعددة، بالإضافة إلى قصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من عناصر الأمن.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الدولة السورية، منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، بذلت جهوداً كبيرة لتثبيت هذا الاتفاق، حرصاً منها على استعادة الاستقرار في جميع أنحاء المحافظة. وقد عملت الدولة من خلال مؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية والخدمية على تأمين حياة المدنيين وتهيئة الظروف لعودة الخدمات ومظاهر الحياة بشكل تدريجي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجهود واجهت استمراراً لحملات التجييش الإعلامي والطائفي التي تقودها العصابات المتمردة. وبعد فشل هذه العصابات في إفشال جهود الدولة، لجأت إلى انتهاكات متكررة للاتفاق واعتداءات تستهدف الأمن والاستقرار.
وأكدت الوزارة أن هذه العصابات تسعى إلى جرّ المحافظة إلى حالة من التوتر والفوضى بدوافع شخصية لقادتها، وتقوم بسرقة المساعدات الإغاثية، وتأجيج الاقتتال الداخلي، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات غير قانونية داخل المدينة، مستغلةً خرق اتفاقات التهدئة كغطاء لممارساتها التعسفية.
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة الداخلية أنها ستواصل القيام بواجبها الوطني والإنساني في السويداء، مع إعطاء الأولوية لأمن المواطنين واستقرارهم، والاستمرار في حماية السكان وتأمين قوافل الإغاثة والمساعدات لهم.
اخبار سورية الوطن 2_سانا