عشبة العلندة: فوائد صحية ومخاطر محتملة.. لماذا تحظرها بعض الدول؟


هذا الخبر بعنوان "ماذا نعرف عن عشبة العلندة؟ ولماذا تحظرها بعض الدول رغم فوائدها الصحية الجمّة؟" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣ آب ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
عشبة العلندة، المعروفة علمياً باسم Ephedra sinica، هي نبات عشبي أخضر يشبه الشجيرات. تُستخدم أوراقها وسيقانها وفروعها في تحضير الأدوية والمشروبات، وأحياناً جذرها. تحتوي العشبة على مادة الإيفيدرين الفعالة، المسؤولة عن خصائصها العلاجية ومخاطرها وآثارها الجانبية.
العلندة أو الإيفيدرا سينيكا، المعروفة أيضاً باسم ما هوانغ، نبات موطنه آسيا، وينمو في مناطق أخرى حول العالم. استُخدم في الطب الصيني لآلاف السنين. التأثيرات الرئيسية للإيفيدرا تُعزى إلى جزيء الإيفيدرين، الذي يؤثر على الجسم بزيادة معدل الأيض. دُرست قدرة الإيفيدرين على تقليل وزن الجسم والدهون، واكتسب شعبية في مكملات إنقاص الوزن، وفق موقع «هيلث لاين». تنمو عشبة العلندة في الصين، وباكستان، وشمال غربي الهند، وجنوب غربي الولايات المتحدة، وتوجد بعض أنواعها في البيئات الجافة بالوطن العربي وحوض البحر المتوسط.
تُستخدم على شكل شاي بغليها في الماء، أو كمكملات غذائية أو كبسولات بجرعات تتراوح بين 30 و60 ميلليغراماً من الإيفيدرين. يُنصح باستشارة طبيب قبل استخدامها.
تحتوي على الإيفيدرين الذي يحفّز القلب ويزيد تدفق الدم، ويرفع مستوى الطاقة، لكنه قد يشكل خطراً على مرضى القلب.
تمد الجسم بالطاقة وتقلل الشعور بالإرهاق. يُنصح باستخدامها بكميات قليلة وتجنب الاستخدام اليومي.
قد تقلل أعراض الأمراض وتُقصّر مدة الإصابة، ولكن يجب استخدامها بعد الرجوع للطبيب.
تسهم في تعزيز صحة القلب والأوعية، ولكن يجب عدم استخدامها لمرضى القلب دون إشراف طبي.
قد تمنع انتشار الخلايا السرطانية وتخفف الأعراض، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لتأكيد فاعليتها.
تحفّز العلندة عمليات الأيض وتزيد من حرق الدهون حتى أثناء الراحة، ولكن يجب عدم استخدامها دون استشارة طبية. أُجريت دراسات تناولت آثار العلندة على الوزن بين ثمانينات القرن الماضي وأوائل الألفية الثانية، قبل حظر المكملات الغذائية التي تحتوي على الإيفيدرين. أظهرت الدراسات أن الإيفيدرين يزيد من معدل الأيض أثناء الراحة ويعزز عملية حرق الدهون. وجدت إحدى الدراسات أن عدد السعرات الحرارية المحروقة على مدار 24 ساعة كان أكبر بنسبة 3.6 في المائة عند تناول البالغون الأصحّاء الإيفيدرين، مقارنةً بتناولهم دواء وهمياً. لاحظت دراسة أخرى أن معدل الأيض لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة انخفض عند اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، ولكن مُنع هذا جزئياً بتناول الإيفيدرين. في خمس دراسات أُجريت على الإيفيدرين، مقارنةً بدواء وهمي، أدى الإيفيدرين إلى فقدان 3 أرطال (1.3 كيلوغرام) شهرياً أكثر من الدواء الوهمي لمدة تصل إلى أربعة أشهر. ومع ذلك لا تتوفر بيانات طويلة المدى حول فائدة الإيفيدرين في فقدان الوزن.
تزيد من طاقة الرياضيين وتُحسّن الأداء في الأنشطة مثل رفع الأثقال والجري. يُفضل استخدامها في شكل كبسولات 3 إلى 4 مرات يومياً، وفق ما أفادت مواقع طبية.
تُستخدم مشتقات الإيفيدرين صناعياً كمزيلات احتقان في قطرات الأنف.
يساعد الإيفيدرين في ارتخاء العضلات الملساء للقصبة الهوائية.
رغم فوائدها الصحية، فإن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة. فهي محظورة في الولايات المتحدة وعدد من الدول بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة، ولأنها تُستخدم في تصنيع مركب الميثامفيتامين المسبب للإدمان.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الشرق الاوسط
صحة وجمال
صحة وجمال
صحة وجمال
صحة وجمال