صوّت مجلس نواب ولاية تكساس على إقفال أبواب المجلس وإصدار مذكرات اعتقال مدنية بحق أكثر من 50 نائباً ديمقراطياً. يأتي هذا الإجراء بعد فرار النواب الديمقراطيين إلى ولاية إلينوي بهدف تعطيل الجمهوريين، الذين يحظون بدعم من الرئيس دونالد ترامب، عن إقرار خريطة انتخابية جديدة.
تهدف الخريطة الانتخابية الجديدة إلى إلغاء ما يصل إلى خمسة مقاعد ديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وشهد برلمان ولاية تكساس مواجهة عن بعد بين النواب الجمهوريين والديمقراطيين الذين غادروا الولاية للحيلولة دون إقرار مشروع قانون يرون أنه قد يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خمسة مقاعد إضافية في الكونغرس في واشنطن.
الهدف المعلن لمسؤولي الحزب الجمهوري في تكساس هو تغيير الخريطة الانتخابية لتقليل عدد أصوات الديمقراطيين، وهي تقنية تعرف باسم "التلاعب بالدوائر الانتخابية". بتشجيع من ترامب، يسعى الجمهوريون إلى إضافة خمسة أعضاء إضافيين إلى كتلتهم المكونة من 25 نائباً في مجلس النواب في واشنطن بعد انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني 2026.
يحاول الديمقراطيون، الذين يشكلون أقلية في برلمان تكساس، معارضة إقرار إعادة التقسيم هذه. وقد قرروا مغادرة الولاية لتجنب اكتمال النصاب القانوني لتصويت الاثنين، وتجمعوا في شيكاغو.