أكد وزير العدل، مظهر الويس، أن وزارة العدل تتابع بكل جدية وحزم الإجراءات القضائية المتخذة ضد المتورطين في جريمة قتل ديالا صلحي الوادي. وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء قد هزت المجتمع، وأن العدالة ستأخذ مجراها.
وأضاف الوزير أن القبض على المتورطين تم بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها رجال الأمن في وزارة الداخلية، وبإشراف مباشر من المحامي العام الأول في دمشق. وأشاد بالتعاون بين الأجهزة الأمنية والقضائية في كشف ملابسات الجريمة.
ووجه الوزير كافة الأجهزة القضائية المختصة إلى الإسراع في إنجاز إجراءات التحقيق والمحاكمة، بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة وتطبيق أقصى درجات العقاب الرادع على مرتكبي هذه الجريمة البشعة. وأكد أن العدالة لن تتحقق كاملة إلا بنيل كل مجرم عقابه المستحق.
وشدد على أن الضمير المجتمعي لن يهدأ حتى تُنفَّذ أحكام القانون بحق مرتكبي هذه الجريمة، وأن الوزارة لن تتهاون في محاسبة كل من تورط فيها.