أكد السيد "محمد عيسى الفضالة"، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى ونائب رئيس اتحاد دول غرب آسيا، على أهمية سورية كشريك أساسي في خارطة ألعاب القوى، مشيراً إلى تاريخها الرياضي العريق رغم التحديات التي واجهتها.
وفي تصريح خاص، أوضح "الفضالة" أن الاتحاد القطري منفتح على التعاون مع سورية، وكشف عن مناقشات لإقامة معسكرات تدريبية مشتركة وتبادل الخبرات بين المدربين والرياضيين. كما رحب بانضمام الرياضيين السوريين الموهوبين إلى المعسكرات الخارجية التي ينظمها الاتحاد القطري، للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة في قطر.
وأشار إلى أن الاتحاد القطري يعتمد استراتيجية شاملة لتطوير المواهب، تبدأ من اكتشافها في سن مبكرة بالتعاون مع المدارس والأندية وأكاديمية أسباير، وتفعيل برامج الانتقاء العلمي وإنشاء أكاديميات متخصصة لتأهيل اللاعبين تحت إشراف مدربين دوليين.
كما أكد "الفضالة" على مواكبة الاتحاد القطري للتطورات التكنولوجية في المجال الرياضي، من خلال تحديث الأنظمة الفنية واعتماد أنظمة تحليل الأداء بالفيديو (Dartfish) وأجهزة قياس الاستجابة والسرعة والقوة والانطلاق (GPS & Biomechanics)، بالإضافة إلى التعاون مع مركز "سبيتار" لتوفير رعاية طبية متكاملة.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه ألعاب القوى في منطقة غرب آسيا، لفت إلى ضعف البنية التحتية وغياب البرامج المتكاملة لاكتشاف المواهب، مؤكداً أن اتحاد غرب آسيا يعمل على معالجة هذه التحديات من خلال خطة طموحة لتطوير الرياضة في المنطقة.
وشدد "الفضالة" على أن رؤية الاتحاد القطري خلال السنوات الخمس المقبلة ترتكز على تحويل قطر إلى مرجع إقليمي وعالمي في ألعاب القوى، والاستعداد لاستضافة بطولات كبرى مثل الجائزة الكبرى، وإنشاء مركز وطني دائم لألعاب القوى.
واختتم بالإشارة إلى أن قطر أثبتت قدرتها على تنظيم فعاليات رياضية عالمية المستوى، من خلال استضافتها المميزة لبطولة العالم لألعاب القوى عام 2019.
صفوان الهندي