الخميس, 7 أغسطس 2025 09:35 PM

مبادرة "نورك يا حمص" تضيء شوارع وأحياء المدينة بالطاقة الشمسية

مبادرة "نورك يا حمص" تضيء شوارع وأحياء المدينة بالطاقة الشمسية

أطلقت مدينة حمص مبادرة "نورك يا حمص"، بدعم من المجتمع الأهلي، بهدف تحسين الإنارة العامة في شوارع وأحياء المدينة والريف، وذلك بالاعتماد على الطاقة البديلة. تهدف المبادرة إلى توفير 4100 جهاز يعمل بالطاقة الشمسية.

أوضحت المهندسة داليا عبد الصمد، المشرفة على أعمال التركيب، في تصريح لمراسلة سانا، أنه يتم التنسيق مع المحافظة والجهة المتبرعة لتركيب الأجهزة في الشوارع الفرعية والأحياء حسب الحاجة. تغطي هذه الأجهزة 53 حياً في المدينة، وتوفر استمرارية واستدامة للإنارة لمدة 8 ساعات متواصلة، باستطاعة 80 واطاً لكل جهاز.

أشار معتز قصيراوي، رئيس لجنة حي باب السباع، إلى حاجة معظم شوارع الحي لأجهزة إنارة، نظراً للانقطاع المتكرر للكهرباء، مما يؤثر سلباً على الأمان ويزيد من حالات السرقة ويعيق تحقيق الاستقرار الاجتماعي. وأعرب عن أمله في عودة النشاط والحركة المسائية إلى الحي بعد تركيب الأجهزة، موضحاً أن اختيار الشوارع يتم حسب الأولوية والحاجة، ووفقاً لمتطلبات الأهالي الواردة إلى المحافظة.

تحدث بشار عباس، فني الكهرباء في مجلس مدينة حمص، عن الصعوبات التي تواجه الورشات أثناء التركيب، وأهمها ضيق الشوارع ووجود حواجز إسمنتية تعرقل مرور الآليات، مؤكداً أن تركيب الأجهزة يتم بشكل يناسب الأهالي دون التسبب بإزعاجهم.

أكد إسماعيل زيني، مندوب الجهة المانحة لحملة "نورك ياحمص"، أن الحملة تحمل هدفاً إنسانياً وحضارياً يتمثل في تقديم الفائدة والمساعدة لأهالي حمص مدينةً وريفاً، من خلال إنارة الشوارع والأحياء، ومساعدتهم على تحسين حياتهم ومواصلة أعمالهم، والمساهمة في إرساء قواعد الأمان والاستقرار المجتمعي.

أوضح زيني أنه يجري تنسيق العمل داخل حمص بإشراف مجلس المدينة، بينما يتم التنسيق مع المحافظة فيما يتعلق بإنارة الريف، مشيراً إلى أن 30 بالمئة من الخطة أُنجزت منذ انطلاق الحملة منتصف تموز الماضي، حيث تمت إنارة ما يقارب 100 قرية وبلدة، والعمل مستمر بوتيرة عالية لإنارة أكبر عدد ممكن من القرى.

أشار ياسين الديواني، من أهالي حي باب السباع، إلى التأثير الإيجابي لحملة الإنارة من خلال تحقيق الراحة النفسية والشعور بالاطمئنان، حيث أصبح بإمكانه وعائلته التنقل براحة وأمان ليلاً.

مشاركة المقال: