يواصل منتخب سوريا الأولمبي لكرة القدم تحضيراته المكثفة للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، المقرر إقامتها في طاجكستان مطلع الشهر المقبل. ويقيم المنتخب معسكراً تدريبياً في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق، يهدف إلى رفع مستوى اللاعبين البدني والفني.
أوضح ماهر بحري، مدرب منتخب سوريا الأولمبي، في تصريح لوكالة سانا، أن التدريبات الحالية تركز على تعزيز قدرات اللاعبين البدنية والفنية، وتطوير أساليب اللعب. وأشار إلى مشاركة المنتخب في دورة قيرغيزستان الودية الشهر الماضي، حيث تمكن من الفوز باللقب بعد أداء قوي أظهر إمكانيات اللاعبين.
وأضاف بحري أن المنتخب يخوض حالياً معسكراً تدريبياً مغلقاً في دمشق لرفع مستوى الجاهزية، قبل التوجه إلى لبنان لخوض مباراتين وديتين مع المنتخب اللبناني. بعد ذلك، سيتوجه المنتخب إلى قطر لإقامة معسكر تدريبي يسبق المشاركة في التصفيات. وأكد بحري أن الهدف هو حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وأن التحضيرات تجري على هذا الأساس.
من جانبه، أكد أحمد أبو دان، مدرب حراس المرمى، على أهمية المباريات الودية والمعسكرات التدريبية في تحسين مستوى الحراس واكتشاف نقاط القوة والضعف. وأشاد بالجهود التي يبذلها اللاعبون لتقديم أداء مميز.
واعتبر عبد الرزاق الحسين، مساعد مدرب المنتخب، أن أداء اللاعبين في دورة قيرغيزستان كان واعداً، حيث أتيحت الفرصة لتجربة طرق لعب مختلفة واختبار اللاعبين في مراكز متعددة. وأشار إلى التواصل مع اللاعبين المحترفين لضمهم إلى المنتخب في معسكر لبنان أو معسكر قطر القادم.
وأكد اللاعبان محمود نايف ومحمد درويش أن التحضيرات والمعسكرات تسير بشكل تصاعدي قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، وأعربا عن ثقتهما في أن المنتخب سيقدم أداءً جيداً يرضي الجماهير السورية.
يشارك في التصفيات 44 منتخباً تم تقسيمها على 11 مجموعة، وتقام خلال الفترة من 1 إلى 9 أيلول. يتأهل إلى النهائيات أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الـ 11، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني. وينضم هؤلاء إلى المنتخب السعودي المستضيف، الذي يشارك مباشرة في النهائيات دون خوض التصفيات.