أثار تداول ناشطين لفيديوهات تُظهر ما وصفوه باقتحام عناصر مسلحة لحفلات زفاف في حمص وإدلب، موجة من الاستياء والغضب. يُظهر أحد الفيديوهات شخصاً يلقي موعظة دينية، بينما يُظهر آخر عنصراً يحمل آلات تشغيل الموسيقى.
وبحسب ما تم تداوله، وقعت الحادثتان في مدينتي القريتين وأريحا. في الفيديو الأول، يظهر شخص يمسك الميكروفون ويطلب إطفاء الأراكيل والتدخين. أما في الفيديو الثاني، فيظهر عناصر يقومون بجمع آلات تشغيل الموسيقى من حفل، بحجة إزعاج الجيران، وسط تذمر الحضور.
أثارت هذه الحوادث ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون اعتداءً صريحاً على الحريات الشخصية. وأشاروا إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث، دون محاسبة أو موقف رسمي واضح، لا يهدد الحريات الشخصية فحسب، بل يعيد ترسيخ منطق "الرقابة المجتمعية القسرية"، الذي يحول أي لحظة شخصية إلى ساحة للمساءلة والمصادرة. وطالبوا وزارة الداخلية بالتدخل لوضع حد لهذه التجاوزات.