الخميس, 7 أغسطس 2025 07:54 PM

فيدان في دمشق: مباحثات مع الشرع حول التعاون الثنائي وإعادة إعمار سوريا

فيدان في دمشق: مباحثات مع الشرع حول التعاون الثنائي وإعادة إعمار سوريا

التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يرافقه وفد رفيع المستوى، بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق. وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني.

وذكرت وكالة سانا الرسمية أن الجانبين بحثا، اليوم الخميس، آخر التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادر دبلوماسية تركية أن فيدان والشرع سيناقشان التقدم المحرز في المجالات المختلفة بين تركيا وسوريا خلال الأشهر الثمانية الماضية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، مع التركيز على تعزيز التعاون الثنائي.

ومن المقرر أن يقوم فيدان والشرع بتقييم "تنسيق الجهود الرامية لإعادة إعمار سوريا وإنعاشها". كما سيقيم الجانبان "مخاوف تركيا المتعلقة بالأمن القومي شمال شرق سوريا، إضافةً إلى تعاون البلدين في مكافحة التنظيمات الإرهابية، خلال الفترة الحالية التي يعد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها أكثر أهمية من أي وقت".

وأكدت المصادر أن أولوية تركيا تكمن في الاستفادة من فرص التعاون المتعددة بين البلدين في مختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة، بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في استقرار سوريا وأمنها. وفي هذا السياق، "تستمر الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين تركيا وسوريا بوتيرة متسارعة ودون تباطؤ".

يذكر أن الزيارة الأولى لـ فيدان إلى سوريا كانت في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وتلتها زيارة عمل قام بها فيدان برفقة وزير الدفاع يشار غولر ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن في 13 مارس/ آذار 2025.

كما زار الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني تركيا خلال الأشهر الثمانية الماضية في مناسبات مختلفة، وتركزت المباحثات خلال تلك الزيارات على الوضع الأمني في سوريا وبحث الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الكامل فيها، بالإضافة إلى تقييم القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وتم التركيز أيضاً على إمكانيات تحويل التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا إلى تعاون مؤسسي، والتأكيد على استعداد تركيا لتقديم الدعم لسوريا في جميع المجالات.

تجدر الإشارة إلى أن وفداً سورياً زار تركيا الأسبوع الماضي، حيث تم توقيع 10 اتفاقيات اقتصادية في مجالات عدة.

مشاركة المقال: