الإثنين, 11 أغسطس 2025 05:07 AM

نورهين الحسين: فنانة سورية تحول المشاعر إلى لوحات فنية نابضة بالحياة

نورهين الحسين: فنانة سورية تحول المشاعر إلى لوحات فنية نابضة بالحياة

نورهين الحسين، فنانة ولدت في مدينة رأس العين عام 1999، وانتقلت إلى مدينة قامشلي في عام 2012، حيث اكتشفت شغفها بالرسم وعبرت من خلاله عن ذاتها. تصف نورهين الرسم بأنه "عالمها الخاص ولغتها الأصدق للتعبير."

بدأت رحلتها الفنية الفعلية في عام 2016، حيث اختارت الفن التشكيلي بأسلوب تعبيري حر. تعتمد نورهين على تقنية الخربشة في رسم البورتريهات، وتضيف إليها لمسات لونية رمزية تزيد من عمقها الإنساني. تركز أعمالها على استكشاف المشاعر والتجارب الإنسانية، وتسعى لنقل إحساسها الداخلي للمتلقي بأسلوب يمزج بين العفوية والعمق الفني.

تلقت نورهين دعماً كبيراً من عائلتها، وخاصة والدتها التي كانت تحتفظ برسوماتها وتعرضها بفخر، مما أعطاها دافعاً قوياً للاستمرار وتطوير مهاراتها. كما استلهمت من أعمال فنانين محليين وعالميين تعرفت عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تنجذب إلى البصمات المميزة التي تجعل اللوحة تدعو للتأمل.

تستوحي نورهين أفكارها من تفاصيل الحياة اليومية، وقصص الناس، والمشاهد التي تترك أثراً عاطفياً في نفسها. الرسم بالنسبة لها ليس مجرد هواية، بل هو مساحة للتعبير الحر ووسيلة للتواصل مع الآخرين من خلال الألوان والخطوط.

على الرغم من مواجهتها بعض الانتقادات، تعلمت نورهين التمييز بين النقد البناء الذي يساعدها على التطور والنقد الجارح الذي تتجاهله. وتؤمن بأن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح لأي فنان.

تطمح نورهين أن تصل أعمالها إلى كل من يشاهدها ويشعر بها، وأن يجد في لوحاتها صدق المشاعر وعمق التجربة. وتنصح الفنانين المبتدئين قائلة: "لا تنتظر حتى تكون جاهزاً لتبدأ. ارسم كثيراً، جرب، اخطئ وعدّل، وكن صبوراً ولا تخف من النقد. الأهم أن تكون صادقاً مع نفسك، فالفن الحقيقي يخرج من القلب."

تختتم نورهين حديثها بالشكر لكل من تابع أعمالها وشاركها، مؤكدة أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد ألوان وخطوط، بل هو رسالة ومشاعر تبقى حاضرة في كل لوحة ترسمها.

مشاركة المقال: