توجه فريقا الكرامة وحطين إلى قطر وقيرغيزستان للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى ثالث البطولات الآسيوية. يمثل هذان اللقاءان جسراً نحو دور المجموعات في البطولة نفسها. في السابق، كانت فرقنا تشارك مباشرةً في ثاني البطولات الآسيوية، ولكن التقسيمات الجديدة وضعت أنديتنا في التصنيف الأخير بسبب معايير الاحتراف وتراجع تصنيف الدوري السوري على المستوى الآسيوي.
سيواجه الكرامة فريق باشوندهارا من بنغلادش في الدوحة القطرية على ملعب سحيم بن حمد، وهو الملعب الافتراضي لنادي الكرامة حسب القرعة. سيتم الحسم من خلال مباراة واحدة، وفي حال التعادل، ستمتد المباراة إلى وقتين إضافيين، وإذا استمر التعادل، سيلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. أما حطين، فسيواجه إيديش من قيرغيزستان في العاصمة بيشكيك، وهي الأرض الافتراضية للفريق القيرغيزستاني وفقًا للقرعة، وستجري المباراة بنفس نظام مباراة الكرامة.
ستقام المباراتان يوم الثلاثاء المقبل، مع اختلاف في توقيت انطلاق كل مباراة، ولم يتم تحديد التوقيت الدقيق بعد. قام الكرامة بتجهيز صفوفه بتعاقدات جيدة وعزز تشكيلته بمحترفين أجانب من السنغال وغانا. هذا التجديد يمثل بداية موسم كامل، حيث أن التشكيلة التي ستلعب في قطر ستخوض بها مباريات الموسم الجديد. من أبرز اللاعبين الجدد في فريق الكرامة الحارس عبد اللطيف نعسان من فريق الجيش والمهاجم محمد مصطفى من الحرية وكان معاراً إلى الوثبة، والمدافعان خالد الحجة من حطين ومؤيد العجان من الوحدة، ولم يتبين حتى الآن وضع اللاعب مصطفى جنيد.
حطين سيخوض المنافسة بدون محترفين أجانب، ولكنه عزز صفوفه بمحمد قلفاط من الطليعة وأحمد وعبد الرحمن الحسين من الفتوة ومحمود يونس ومعتصم وصبحي شوفان من الوثبة وجهاد غاوي من الحرية وكان معاراً إلى فريق الجيش وأحمد كلاسي من أهلي حلب والحارس عمر خديجة ولاعب الوسط عبد الله تتان من تشرين.
من المفترض أن تكون المباراتان في صالح فريقينا نظرًا للفارق النسبي في المستوى عن المنافسين، مع التأكيد على عدم الاستهانة بالفريقين الآخرين. العائق الوحيد الذي يواجه ممثلينا هو سرعة تحقيق الانسجام والتناغم بين اللاعبين الجدد والقدامى. يجب عليهم تجاوز كل العقبات بسرعة واللعب بجدية للوصول إلى دور المجموعات في البطولة الآسيوية. حطين والكرامة قادران على تحقيق التحدي.
ناصر النجار