الأحد, 10 أغسطس 2025 10:36 PM

انطلاق منافسات كأس شهداء درعا لكرة القدم بمشاركة واسعة من الأندية المحلية

انطلاق منافسات كأس شهداء درعا لكرة القدم بمشاركة واسعة من الأندية المحلية

تتواصل في محافظة درعا منافسات بطولة كأس شهداء درعا لكرة القدم، وسط حضور جماهيري كبير وحماس متزايد. تشهد البطولة مشاركة 19 نادياً من مختلف مناطق المحافظة، مما يضفي عليها طابعاً وطنياً وإنسانياً مميزاً. البطولة من تنظيم اللجنة الفنية لكرة القدم برعاية مديرية الرياضة والشباب في درعا.

تم توزيع الفرق المشاركة على ست مجموعات. المجموعة الأولى تضم أندية صيدا والشجرة والشيخ مسكين، بينما تتنافس في المجموعة الثانية أندية الشعلة ودرعا البلد والمسيفرة. أما المجموعة الثالثة، فتضم أندية داعل وعلما وغباغب والطيبة. وتضم المجموعة الرابعة أندية جاسم وعمال درعا وطفس، في حين تتنافس أندية الصنمين والمزيريب وجباب في المجموعة الخامسة. وأخيراً، تتنافس أندية نوى وأم ولد والجيزة في المجموعة السادسة.

في افتتاح البطولة، حقق نادي الشجرة فوزاً مثيراً على نادي صيدا بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة اتسمت بالأداء الهجومي المتميز من كلا الفريقين. وتستكمل المنافسات اليوم بلقاء مرتقب يجمع نادي الشعلة مع نادي درعا البلد، وسط ترقب كبير من جمهور الفريقين.

أكد مدير مديرية الرياضة والشباب في درعا، أمين المسالمة، في تصريح لمراسلة سانا، أن البطولة تأتي تخليداً لأرواح شهداء المحافظة. وأشار إلى أن المباريات تُقام بمعدل مباراة واحدة يومياً بسبب توفر ملعب وحيد فقط في المدينة، مما يمثل تحدياً تنظيمياً تتجاوزه الفرق بحماسها والتزامها.

من جهته، أوضح أمين سر اللجنة الفنية لكرة القدم، قاسم المصري، أن البطولة تمثل خطوة مهمة في تنشيط كرة القدم في المحافظة، وخلق أجواء تنافسية ترفع من المستوى الفني للأندية، وخاصة نادي الشعلة الذي يستعد حالياً للمشاركة في الدوري الممتاز، ويُنظر إليه كأحد أبرز فرق البطولة.

انطلقت بطولة كأس شهداء درعا لكرة القدم كمبادرة رياضية لتكريم تضحيات أبناء المحافظة، وتحولت لاحقاً إلى تقليد سنوي يجمع أندية المنطقة في منافسة تحمل طابعاً وطنياً. وتسعى البطولة إلى تنشيط الحركة الرياضية في درعا بعد سنوات من التحديات، وتوفير بيئة تنافسية تسهم في تطوير أداء الفرق المحلية. وتنظم البطولة بإشراف اللجنة الفنية لكرة القدم، وتُعد منصة لاكتشاف المواهب وتعزيز الروح الرياضية بين الشباب.

مشاركة المقال: