أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال شخص وصفه بأنه "تاجر أسلحة" ينشط في منطقة ترنجة جنوبي سوريا، وذلك خلال عملية نفذها ليل أمس الأحد.
وذكر الجيش في بيان له: "اعتقلنا خلال عملية ليلية تاجر أسلحة في جنوب سوريا، في إطار نشاط أمني نفذته قوات من اللواء 226 تحت قيادة الفرقة 210، وبالتعاون مع محققي الميدان من الوحدة 504".
وأوضح البيان أن "العملية استهدفت تاجراً ينشط في منطقة ترنجة بجنوب سوريا، حيث جرى رصده مسبقاً استناداً إلى معلومات استخبارية ومراقبة ميدانية، قبل أن تتم مداهمته واعتقاله"، معلناً أن القوات "صادرت أسلحة تم العثور عليها في الموقع، وجرى استجواب الموقوف على الفور".
وأضاف البيان: أن "قوات الفرقة 210 تواصل انتشارها في المنطقة، وتعمل على منع تمركز العناصر المسلحة الإرهابية في الأراضي السورية، وذلك بهدف حماية المدنيين في إسرائيل، وخاصة في منطقة هضبة الجولان".
وفي سياق متصل، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الإثنين بوصول قوة إسرائيلية إلى قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة بسوريا، مشيراً إلى أن عناصرها نفذوا عمليات تفتيش على خمسة منازل في القرية.
وأوضح المرصد أن القوة الإسرائيلية مؤلفة من خمس سيارات عسكرية وكانت تحمل حوالي 25 جندياً، وبعد أن أنهوا عمليات التفتيش انسحبوا باتجاه مواقعهم في مناطق القنيطرة المدمرة.
ويوم أمس، توغلت دورية مؤلفة من 10 عربات تابعة للقوات الإسرائيلية، داخل قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي على علو منخفض فوق أجواء محافظة القنيطرة.
وفي الوقت ذاته، توغلت دورية أخرى في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود أنباء عن اشتباكات أو اعتراض من قبل قوات محلية.