اختُتمت في مبنى وزارة الرياضة والشباب بدمشق دورة تأهيل الحكام من الدرجة الثالثة "مستجد" في ألعاب القوى، بمشاركة واسعة من مختلف المحافظات.
استمرت الدورة لمدة أربعة أيام، وتضمنت جلسات تدريبية نظرية وعملية تحت إشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين في ألعاب القوى. كما شارك المتدربون في تحكيم بطولة النخبة التي أقيمت في دمشق بالتزامن مع الدورة، بهدف زيادة خبرتهم العملية.
أوضح رئيس اتحاد ألعاب القوى، محمد الضامن، في تصريح لوكالة سانا، أن المشاركين في الدورة سيمارسون التحكيم لمدة سنتين، وسيتم تنظيم دورات أخرى لترفيعهم، وصولاً بهم إلى مستوى الحكم الدولي من خلال دورات خارجية تابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وأضاف أن التفاعل كان جيداً من قبل الدارسين، خاصة بوجود وجوه شابة جديدة سيعمل الاتحاد على تطويرها لبناء جيل جديد يواكب التطورات في ألعاب القوى.
من جانبه، أوضح مدير الدورة، مصطفى سيد يوسف، أن الدورة شهدت مشاركة 33 دارساً ودارسة، وأنهم سيكونون نواة لتحكيم بطولات ألعاب القوى التي ستقام لاحقاً ضمن الأجندة المعتمدة.
أشار رئيس لجنة الحكام باتحاد ألعاب القوى، المحاضر ابراهيم إبراهيم، إلى أهمية الدورة في توسيع قاعدة التحكيم، مما سيشكل رديفاً جيداً للحكام القدامى في البطولات المحلية.
بطلة العرب سابقاً في سباق المشي والمشاركة في الدورة، إيمان حاج عبيد، بينت أن الدورة كانت قيّمة وغنية، وأضافت للدارسين معلومات مهمة حول التغييرات الجديدة في القانون الجديد للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
تأتي هذه الدورة ضمن خطة تأهيلية أعدها اتحاد اللعبة لتطوير كوادر ألعاب القوى السورية، حيث كان الاتحاد قد أقام خلال الشهر الماضي دورة لتأهيل مدربي الدرجة الثالثة بدمشق.