أشار المحلل السياسي عصمت العبسي إلى أن لقاء الرئيس أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، مع عضو الكونغرس الأميركي إبراهيم حمادة في دمشق أمس، يعكس تحركاً دبلوماسياً نشطاً بين واشنطن ودمشق.
وأوضح العبسي في تصريح خاص لـ”الوطن” أن هذا التحرك يهدف إلى البحث عن حلول تتناسب مع الأزمة الناشئة عن تمرد مجموعات خارجة عن القانون في السويداء. وأضاف أن اللقاء يعطي مؤشرات إلى رغبة في تحقيق تفاهمات مستدامة تسهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى السويداء، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في وحدة وطنية شاملة.
كما لفت العبسي إلى أن بيان النائب الأميركي أكد جدية الحكومة السورية في التعامل مع أزمة السويداء ضمن الإطار الوطني، بعيداً عن أي ضغوط خارجية أو تدخلات أجنبية في السيادة الوطنية، ما يعزز فرص التوصل إلى حلول سلمية تُرضي جميع الأطراف. وأشار إلى أن إشادة عضو الكونغرس بقرار رفع العقوبات الأميركية يفتح الباب جزئياً أمام تعاون اقتصادي بين رجال أعمال البلدين.
وكان عضو الكونغرس الأميركي إبراهيم حمادة قد أكد عقب لقائه الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في دمشق أمس، ضرورة تعزيز السلام والدعوة إلى سوريا موحدة تتطلع نحو المستقبل، مشيداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات لمساعدة الشعب السوري وحكومته الجديدة في إعادة بناء بلدهم.
الوطن