الثلاثاء, 12 أغسطس 2025 12:59 PM

لبنان يواجه اليابان في مباراة مصيرية ببطولة آسيا لكرة السلة

لبنان يواجه اليابان في مباراة مصيرية ببطولة آسيا لكرة السلة

حسين سمور - يبدو أداء منتخب لبنان لكرة السلة باهتًا في بطولة آسيا الحالية، بعد أن كان مهيمنًا في السنوات الماضية وحقق المركز الثاني في نسخة إندونيسيا 2022. خسر المنتخب اللبناني مباراتين من أصل ثلاث في الدور الأول، حيث فاز على قطر (84-80) وخسر أمام أستراليا (93-80) وكوريا الجنوبية (97-86)، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى.

تأثر "رجال الأرز" بغياب نجمهم وائل عرقجي، أفضل لاعب في البطولة الأخيرة، بسبب قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" بمنعه من المشاركة لاستخدامه دواءً لعلاج كتفه المصاب، بالإضافة إلى إصابة سيرجيو الدرويش وأمير سعود في مباراة أستراليا. ومع ذلك، فإن الأداء الدفاعي غير المقنع وعدم الانسجام الجماعي يثيران القلق.

المباراة ضد اليابان تبدو متقاربة على الورق، خاصة وأن اليابان احتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف إيران.

يقود لبنان في هذه النسخة المدرب الصربي ميودراغ بيريسيتش، الذي يمتلك تشكيلة ذات خبرة وإمكانات فنية كبيرة. ومع ذلك، يرى مراقبون أن المدرب لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الانسجام بين اللاعبين وتقديم أداء جماعي قوي، خاصة ضد منتخبات مثل كوريا الجنوبية التي سبق للبنان الفوز عليها.

الأهم الآن هو أن لبنان وصل إلى الدور الثاني، والفوز اليوم على اليابان سيؤهله إلى ربع النهائي لمواجهة نيوزيلاندا، وهو منتخب سبق للبنان الفوز عليه أيضًا.

يدخل لبنان مباراة اليابان بمثابة "حياة أو موت"، فالخسارة تعني الخروج من البطولة، بينما الفوز يفتح الطريق نحو ربع النهائي ويعطي دفعة معنوية كبيرة لمحاولة تكرار سيناريو عام 2022 حين فاز على الصين في طريقه نحو المباراة النهائية التي خسرها أمام أستراليا بفارق نقطتين.

سيقدم علي حيدر ورفاقه كل ما لديهم، ومن المتوقع أن يكون ليوسف خياط وعلي منصور دور بارز، بالإضافة إلى كريم زينون وهايك غيوكوجيان وأمير سعود وسيرجيو، ولا ننسى عمر جمال الدين وعلي مزهر وجيرارد حديديان. كما أن ديدريك لاوسن مطالب بتقديم أداء أفضل.

المباراة مهمة جدًا للمنتخب اللبناني، وأي إخفاق سيؤدي إلى الإطاحة بالجهاز الفني الذي تعرض لانتقادات كبيرة لعدم الحفاظ على المستوى الذي قدمه لبنان في البطولات الأخيرة.

أخبار سوريا الوطن١-الأخبار

مشاركة المقال: