أكد الملك الأردني عبدالله الثاني على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها. وشدد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا، بما يضمن حقوق الشعب السوري بكل مكوناته.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما الملك عبدالله الثاني اليوم مع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، لبحث آخر المستجدات في الأوضاع بسوريا. حضر اللقاءين ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله الثاني ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وأشار الملك إلى استعداد الأردن لتقديم الخبرات في مختلف المجالات للمساهمة في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز كفاءاتها، مؤكدًا على ضرورة تكثيف التعاون، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات.
وفي سياق متصل، استضافت العاصمة الأردنية عمان اليوم اجتماعًا سوريًا أردنيًا أمريكيًا لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاثة بما يخدم استقرار الجمهورية العربية السورية وسيادتها وأمنها الإقليمي. وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل مجموعة عمل سورية- أردنية- أمريكية لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة.
وكالات