أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا مستمرة في جهودها الدؤوبة لتحقيق عملية انتقالية سلمية في سوريا، تهدف إلى إعمار البلاد وضمان وحدتها وسيادتها وتمثيل جميع أطياف الشعب السوري.
وأكدت الوزارة أنها تواصل، بمساعدة شركائها الأمريكيين، التحاور بانتظام مع ممثلي شمال شرق سورية والسلطات الانتقالية، وذلك في إطار سعيها لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السورية المختلفة.
وشددت الخارجية الفرنسية على أن إدماج قوات سورية الديمقراطية في القوات المسلحة السورية يمثل مسألة جوهرية من أجل تحقيق الاستقرار في سورية والمنطقة، والتصدي للإرهاب.
وأشارت إلى أن الطرفين يواصلان عملية المفاوضات بدعم من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المنسّق.