الخميس, 14 أغسطس 2025 01:29 AM

نزوح الأهالي مع اتساع رقعة الحرائق في ريفي حماة واللاذقية وسط جهود مكثفة لإخمادها

نزوح الأهالي مع اتساع رقعة الحرائق في ريفي حماة واللاذقية وسط جهود مكثفة لإخمادها

حماة-سانا: أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تفاقم الحرائق المندلعة في منطقة فقرو وعناب ونبع الطيب بريف حماة الغربي، مما تسبب في نزوح عدد من الأهالي بعد اقتراب النيران من منازلهم.

أوضح مدير المكتب الإعلامي في هيئة تطوير الغاب، محمد الشيخ، في تصريح لمراسل سانا، أن الحريق امتد إلى منطقة بيت ياشوط في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية. وأشار إلى أن فرق الإطفاء والدفاع المدني تعمل جاهدة لاحتواء النيران ومنع انتشارها.

وفي اللاذقية، تواصل فرق الدفاع المدني لليوم الثالث على التوالي عملياتها المكثفة لإخماد سلسلة الحرائق التي اندلعت في ريف المحافظة، وسط ظروف ميدانية صعبة للغاية.

أكد مدير الطوارئ وإدارة الكوارث في المحافظة، عبد الكافي كيال، في تصريح لمراسلة سانا، أن الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين في مناطق متفرقة وُصفت بأنها خطرة جداً. وأضاف أن فرق الإطفاء تبذل جهوداً مضاعفة للحد من انتشار النيران.

وأشار كيال إلى أن أخطر البؤر حالياً تتركز في منطقة الجبل بدير ماما، وهي منطقة وعرة يصعب الوصول إليها بسبب التضاريس القاسية ووجود سفوح جبلية شاهقة، مما يعيق حركة الفرق ويزيد من تعقيد عمليات الإخماد.

وذكر كيال: "حققنا أمس نسبة سيطرة جيدة على منطقة الوادي، لكن اليوم نعمل بكامل طاقتنا للحد من تمدد النيران في دير ماما، رغم استمرار التحديات الميدانية". وأكد أن الفرق تعمل على إيجاد حلول ميدانية مبتكرة للتعامل مع الحريق بأسرع وقت ممكن.

من جهته، أفاد الدفاع المدني السوري بأن فرقه وأفواج الإطفاء وأفواج إطفاء الحراج تستجيب لستة حرائق حراجية كبيرة اندلعت بشكل متزامن في محافظتي اللاذقية وحماة، وسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة.

وأوضح الدفاع المدني أن الفرق تواجه تحديات كبيرة نتيجة وعورة التضاريس وحركة الرياح التي تساهم في تسارع انتشار النيران، إضافة إلى الظروف المناخية القاسية. وأشار إلى أن الأهالي يشاركون أيضاً في عمليات الإخماد والحد من انتشار الحرائق.

مشاركة المقال: