أوضح محافظ "حلب" "عزام الغريب" أسباب عدم الالتزام بوعود زيادة ساعات الكهرباء التي أطلقها سابقاً مدير المؤسسة العامة للكهرباء "خالد أبو دي" بالتزامن مع وصول الغاز الأذري.
وذكر "الغريب" عبر "" أن المحافظة تلقت العديد من التساؤلات حول الكهرباء الموعودة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلى أن المحافظة لم تعلن عن زيادة فورية إلى 10 ساعات يومياً، موضحاً أن المرحلة التجريبية الأولى لضخ الغاز لمحطات التوليد بدأت في "حلب" و"حمص".
وأضاف أنه تم اكتشاف تسريبات وأعطال في مواقع مختلفة نتيجة لأعمال تخريب سابقة. وتوقع أن تبدأ الزيادة خلال أسبوع بمعدل ساعتين كمرحلة أولى، وبعد استقرارها، ستبدأ المرحلة الثانية بزيادة الضخ والتوليد، مما سيرفع عدد ساعات الكهرباء بمقدار 5 ساعات إضافية.
وعزا "الغريب" النقص الأخير في الكهرباء إلى موجة الحر الشديدة وزيادة استهلاك الأهالي، بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة التي زادت الضغط على الشبكة وتسببت في أعطال مفاجئة.
وأكد المحافظ أن ورشات الكهرباء وفرق الهندسة تعمل بأقصى طاقتها، على الرغم من الإمكانيات المحدودة، وبمتابعة مباشرة من المحافظة ومديرية الكهرباء. واختتم قائلاً: «متل ما وعدناكم رح نرجّع النور لبيوتكم نضمن استقرار الخدمة قدر المستطاع والشكر لصبركم وتعاونكم».
وكان مدير المؤسسة العامة للكهرباء قد وعد في 30 تموز الماضي بزيادة ساعات الكهرباء إلى 10 ساعات يومياً في جميع المناطق اعتباراً من السبت 2 آب، مستنداً إلى موعد وصول الغاز الأذري إلى "سوريا". بينما ذكر وزير الطاقة "محمد البشير" أن ساعات تزويد الكهرباء ستصل من 8 إلى 10 ساعات يومياً في عموم سوريا بعد وصول الغاز الأذري.
وشهدت ساعات وصل الكهرباء في مختلف المحافظات نقصاً واضحاً وحالات تعتيم كامل أو جزئي وأعطال متكررة بالتزامن مع موجات الحر. وفي مدينة "حلب" تحديداً، وصلت ساعات التقنين خلال اليومين الماضيين إلى 14 ساعة قطع مقابل ساعتي وصل، مع عدم وجود جدول واضح للتقنين ومواعيد الوصل، وقد تمتد ساعات القطع إلى 22 ساعة في بعض الأحياء.