الجمعة, 15 أغسطس 2025 07:05 PM

إخلاء مدنيين وتضرر منازل جراء حرائق ريفي حماة واللاذقية وجهود مكثفة للإخماد

إخلاء مدنيين وتضرر منازل جراء حرائق ريفي حماة واللاذقية وجهود مكثفة للإخماد

تتواصل جهود فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، وأفواج الإطفاء الحراجي، مدعومة بالأهالي والطائرات المروحية التابعة لوزارة الدفاع، لمكافحة حرائق الغابات المشتعلة في ريفي اللاذقية وحماة.

أفادت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، عبر معرفاتها الرسمية، بمشاركة أكثر من 70 فريق عمل (50 فريق إطفاء، و20 إطفاء حراجي وفرق هندسية) مجهزة بسيارات إطفاء وصهاريج مياه، بالإضافة إلى آليات ثقيلة لفتح الطرقات وإنشاء خطوط نار لتسهيل وصول فرق الإطفاء ومنع انتشار النيران. وقد وصلت تعزيزات لفرق الإطفاء من حمص وحلب وإدلب ودمشق وريف دمشق ودرعا.

أكدت الوزارة تضرر منازل المدنيين في مناطق عدة، بما في ذلك بلدة شطحة وقرى عناب وأبو كليفون ومرداش في ريف حماة، نتيجة وصول النيران إليها. كما وثق الدفاع المدني إخلاء مدنيين، بينهم أطفال وكبار السن، مع اقتراب الحرائق من المنازل في بلدة شطحة بريف حماة الغربي، وانتشار الأدخنة التي تسببت بحالات ضيق تنفس بين السكان.

أوضح أحمد المصطفى، مدير المكتب الإعلامي في منطقة الغاب، في تصريح لوكالة “سانا”، أن الحريق توسع في سلسلة الجبال من الجنوب باتجاه الشمال، وامتد إلى الحراج غرب شطحة وبين المنازل في الأطراف الغربية للبلدة، على الرغم من جهود فرق الإطفاء. وأشار إلى أن وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة والجفاف السائد في المنطقة يزيد من صعوبة السيطرة على الحرائق.

وفي اللاذقية، صرح رائد الصالح، وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، لوكالة “سانا” من كسب، بأن المنطقة كانت الأكثر تضرراً من الحرائق في المحافظة، حيث امتدت النيران في الغابات إلى عدة بؤر في النبعين والشجرة. وتعمل الفرق على محاصرة النيران ومنع انتشارها في أحراج قرية كفرتة وبروما في جبل الأكراد، وسط صعوبات كبيرة بسبب انتشار مخلفات الحرب.

تواجه الفرق صعوبات بسبب اشتداد الرياح التي تزيد من سرعة انتشار الحرائق، وارتفاع درجات الحرارة، والتضاريس الوعرة التي تعيق وصول آليات الإطفاء إلى بؤر النيران، وعدم وجود خطوط نار تسمح بوصول سيارات الإطفاء وتشكل حواجز أمام انتشار الحرائق، بالإضافة إلى وجود ألغام ومخلفات حرب في أغلب المناطق المتضررة، مما يشكل تهديداً كبيراً على سلامة رجال الإطفاء.

مشاركة المقال: