أفصح نقيب المعلمين في سوريا، محمد مصطفى، في حديث خاص لـ "الوطن" عن العمل على إعداد خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بالواقع المعيشي والمهني للمعلمين. وأوضح أن هذه الخطة تتم بالتعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات المعنية.
وتتضمن الخطة مقترحات لتحسين الرواتب، وتوسيع نطاق التأمين الصحي، وتوفير أشكال دعم إضافية للمعلمين ذوي الدخل المحدود، وذلك بهدف تهيئة بيئة تعليمية مستقرة ومحفزة.
وأشار مصطفى إلى أن عدد المعلمين في سوريا بعد التحرير يتجاوز 270 ألف معلم، يعملون حالياً بجد، مع استمرار الجهود لإعادة المفصولين وتأهيل الكادر التدريسي بشكل عام، وذلك لتعويض النقص وتحسين جودة العملية التعليمية.
وفيما يتعلق بشكاوى بعض المعلمين بشأن عدم إعادتهم إلى العمل بعد فصلهم من قبل النظام البائد، أكد نقيب المعلمين أن النقابة تولي هذا الملف اهتماماً بالغاً، وقد تم بحثه مع وزير التربية والتعليم. وأضاف أنه تم جمع بيانات شاملة عن المفصولين من قبل النظام البائد، وأن العمل جارٍ على دراسة هذه البيانات، متوقعاً صدور قرارات إيجابية في المرحلة المقبلة.
كما كشف نقيب المعلمين عن التعاون مع وزارة التربية لتثبيت المعلمين المتعاقدين الذين أثبتوا كفاءتهم. وأردف قائلاً: "نقوم أيضاً بإعداد مقترحات لتعديل سلم الأجور، ورفع أجور ساعات التدريس الإضافية والمراقبة، بما يتناسب مع جهود المعلمين وتكاليف المعيشة الحالية".
الوطن ـ فادي بك الشريف