الأحد, 17 أغسطس 2025 06:16 PM

بصرى الشام تستقبل وفوداً سياحية من مختلف قارات العالم وتُبهر الزوار بتراثها العريق

بصرى الشام تستقبل وفوداً سياحية من مختلف قارات العالم وتُبهر الزوار بتراثها العريق

درعا-سانا: استقبلت مدينة بصرى الشام الأثرية ثلاث مجموعات سياحية تضم 20 سائحاً من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا وآسيا والأمريكيتين ونيوزيلندا. وقد قام الزوار بجولة في المدينة، اطلعوا خلالها على معالمها الأثرية الغنية وإرثها الحضاري والتاريخي المتميز، بالإضافة إلى تنوعها المعماري الفريد.

وفي تصريحات لمراسل سانا، أعربت سيدة الأعمال الأرجنتينية إيلسا ريدا أونز عن إعجابها بجمال الآثار السورية، مؤكدةً أن زيارتها تركت لديها انطباعاً لا يُنسى. وأشارت إلى أن التصميم المتقن للقلعة والمسرح والمدرج، والتداخل النادر للحضارات المختلفة، كان أكثر ما أدهشها، وكأن كل حضارة جاءت لتكمل الأخرى.

من جانبه، لفت أنجاد كينجي من الهند إلى القيمة الفنية للمدينة وأهمية تسليط الضوء الإعلامي عليها لإبرازها للعالم. كما أعرب عن أمله في أن يعم الاستقرار في سوريا بعد الحرب التي ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية، بما في ذلك المواقع الأثرية، وأثرت بشكل مباشر على مسيرة البناء والازدهار.

وأكد الأمريكي أوماي سيد علي أن التداخل الواضح في البنية المعمارية والدينية لبصرى يجسد روح المحبة والتآخي. وأشار إلى أنه زار أيضاً المسجد العمري وضريح الإمام النووي في مدينة نوى.

ووصف المدرس الإيرلندي كيث أوميرا تجربة السير في أزقة المدينة القديمة بالشعور بالتجول في متحف مفتوح، حيث يجد الزائر قصة بجانب كل حجر ورواية في قلب كل عمود. وأضاف أن الحضارات هي حوار، ومن يرغب في رؤية ذلك، فسيجده في بصرى الشام، داعياً المنظمات الدولية والمختصة إلى تقديم الدعم الكامل للمواقع الأثرية في المدينة.

كما وصف البريطاني عبدو كايمان مانير زيارته للمدينة بأنها محطة مهمة في حياته، نظراً للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها بصرى الشام على خريطة السياحة العالمية والدينية، وذلك لاحتوائها على معالم إسلامية ومسيحية وبيزنطية ونبطية بارزة ما زالت قائمة حتى اليوم.

من جهته، أكد رئيس مجلس مدينة بصرى الشام المهندس عبد الله المقداد استعداد المجلس والعاملين فيه لتقديم كل التسهيلات اللازمة وسبل الراحة للوفود القادمة، بهدف تنشيط الحركة السياحية.

مشاركة المقال: