الإثنين, 18 أغسطس 2025 12:38 AM

وزير الصحة ومحافظ إدلب يبحثان سبل تعزيز الخدمات الطبية ودعم المشافي والمراكز الصحية في المحافظة

وزير الصحة ومحافظ إدلب يبحثان سبل تعزيز الخدمات الطبية ودعم المشافي والمراكز الصحية في المحافظة

بحث وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي مع محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، في دمشق، واقع الخدمات الطبية في محافظة إدلب، وسبل تحسين جودة الخدمات الصحية العلاجية، وتطوير القوى العاملة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى بناء نظام معلومات صحي موحد.

وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، تمت مناقشة ملف إيقاف دعم المنظمات لأكثر من ١٨ مشفى كانت مفعلة سابقاً، ودراسة هذا الملف بشكل مفصل. كما جرى بحث سبل تعزيز الرعاية الصحية، وشرح الواقع الصحي الحالي وتحديد احتياجات المحافظة في المرحلة المقبلة، خاصة في مجال بناء وترميم المراكز الصحية لاستيعاب العائدين من مخيمات النزوح.

وتم خلال الاجتماع عرض تقرير حول الوضع الصحي في محافظة إدلب، والإطار الإستراتيجي لمديرية صحة إدلب، بهدف توفير الرعاية الصحية الأولية الشاملة والوقائية والعلاجية والتأهيل والتدريب والتعليم الصحي، وفق المعايير العالمية، مع التركيز على السلامة المهنية.

وأكد الدكتور العلي أن الوزارة تعمل وفق معايير عالمية وفنية وتقنية تتوافق مع الاحتياجات والأولويات، وتسعى لتأمين عودة الأهالي من المخيمات، مشيراً إلى توفر أجهزة رنين مغناطيسي وجهاز طبقي محوري وجهاز تنظير الحالب وجهاز إيكو قلبية ستخصص لمشافي محافظة إدلب.

من جانبه، وصف المحافظ عبد الرحمن الواقع الصحي في إدلب بأنه مؤلم نتيجة الدمار الذي تسبب به القصف والغارات ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأجهزة النوعية وأجهزة غسيل الكلية، مؤكداً أهمية وضع خطط تناسب التوزع الجغرافي للسكان، وتوزع المشافي والمراكز الصحية، إضافة إلى رفد المشافي التي توقف الدعم عنها بالرواتب والمستلزمات الطبية.

وأوضح مدير صحة إدلب الدكتور سامر عرابي أن عدد المشافي في المحافظة يبلغ ٦١ مشفى، منها ما هو خارج الخدمة، ومنها ما يعتمد على دعم من منظمات إنسانية، إضافة إلى /١٤١/ مركزاً صحياً، منها /٤٥/ مركزاً غير مفعلة، و/٣٢/ مركزاً تعمل بشكل طوعي، و/٦٦/ مركزاً تتلقى دعماً من المنظمات، إضافة إلى خمسة مراكز جاهزة للافتتاح.

وفيما يتعلق بالسعة السريرية للمشافي، أشار الدكتور عرابي إلى أنها بلغت /٢٤٨٩/ أسرة جناح وإسعاف، /٤١٢/ أسرة رعاية، و/٢٨٠/ حاضنة، إضافة إلى مراكز تخصصية بالعلاج الفيزيائي وبنوك الدم، والتلاسيميا.

حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار خطة عمل وزارة الصحة السورية لإعادة تأهيل القطاع الصحي في المناطق المتضررة، ولا سيما في إدلب، من خلال تزويد المشافي بالتجهيزات الأساسية، ودعم الكوادر العاملة، واستحداث نظام معلوماتي موحد لتحسين التنسيق والرصد الصحي.

مشاركة المقال: