السويداء – نورث برس
أعربت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، يوم الأحد، عن أسفها العميق لوفاة الشابة خزامى الأحمد في محافظة السويداء، نتيجة نقص حاد في المواد الطبية الضرورية داخل المدينة. وقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية خبر وفاة خزامى جمال الأحمد، البالغة من العمر 37 عامًا، يوم السبت، نتيجة لمضاعفات مرض السكري، وذلك بعد تعذر حصولها على العلاج اللازم بسبب النقص الحاد في الأدوية في السويداء نتيجة للأحداث الجارية.
وفي بيان لها، صرحت اليونيسف: "تشعر اليونيسف بحزن بالغ لوفاة خزامى الأحمد في محافظة السويداء، حيث تشير التقارير إلى أنها توفيت نتيجة مضاعفات طبية ناجمة عن عدم توفر الأنسولين." وتقدمت المنظمة بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة وأصدقاء الفقيدة في هذا المصاب الأليم.
وأشارت اليونيسف إلى أن خزامى كانت في وقت سابق متطوعة إنسانية مع المنظمة، مضيفة: "لقد كرست خزامى وقتها وجهدها لمساعدة الأطفال والمجتمعات. وعلى الرغم من أنها لم تكن تؤدي هذا الدور في وقت وفاتها، فإننا نكرم مساهماتها ونشيد بروحها الملتزمة بخدمة الآخرين."
كما أكدت اليونيسف في بيانها دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إحلال سلام دائم، وحثت جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددة على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال.
تحرير: سعد اليازجي