أقدم سلمان، نجل حكمت الهجري، على تأسيس غرفة عمليات عسكرية في موقع استراتيجي بالسويداء، وتحديدًا في مقر الفرقة 15 الواقع بين ساحة تشرين والفندق السياحي.
تهدف هذه الخطوة، بحسب مصادر، إلى تعزيز التنسيق بين المليشيا العاملة في المنطقة ومتابعة تحركات البدو المتواجدين في السويداء، وذلك تمهيدًا لعمليات محتملة لخطفهم أو طردهم من المحافظة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الغرفة قامت بإعداد قائمة تفصيلية بممتلكات البدو داخل المدينة، ويجري حاليًا مصادرة هذه الممتلكات، وفقًا لشهادات عدد من المتضررين.
يذكر أن سلمان، وهو من مواليد عام 2000، كان يعمل قبل سقوط الأسد في جهاز أمن الدولة – الفرع 312، ثم تم انتدابه إلى بيت والده بهدف التنسيق الأمني.
المصدر: زمان الوصل