كانبيرا-سانا: صرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعمل على تقويض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأسترالية على موقعها الرسمي، تعقيباً على قرار إسرائيل بسحب تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية، قالت وونغ: "في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى المزيد من الحوار والدبلوماسية، تختار حكومة نتنياهو تقويض المساعي الدولية نحو السلام".
ووصفت وونغ القرار الإسرائيلي بأنه "غير مبرر ولا يخدم الجهود الدبلوماسية".
ويأتي هذا التصريح بعد أن منعت أستراليا عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف سيمحا روتمان من دخول أراضيها، حيث كان يعتزم القيام بجولة لإلقاء خطابات. وعلق وزير الداخلية الأسترالي توني بورك على هذه الخطوة قائلاً: إن بلاده لن تسمح بدخول أشخاص ينشرون الفرقة والكراهية، في إشارة منه إلى روتمان.
وكانت أستراليا قد أعلنت مؤخراً عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، وذلك ضمن توجه أوسع من عدة دول، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، التي أكدت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول 2023.