أزمة مياه حادة في دمشق: إجراءات تقشفية جديدة ودعوات للترشيد

أعلنت مديرية مياه دمشق وريفها عن تعديل برنامج ضخ المياه بسبب النقص الحاد في الموارد المائية هذا العام، ودعت السكان إلى ترشيد الاستهلاك في جميع الاستخدامات.

وأوضحت المديرية أن هذا الإجراء يأتي حرصاً على إيصال المياه إلى حوالي 1.2 مليون مشترك في دمشق وريفها، على الرغم من شح الموارد المائية وانخفاض الهطولات المطرية وارتفاع الطلب على المياه.

وتتضمن الإجراءات الطارئة تعديل برنامج التزويد بالمياه لدمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق، مع مراعاة التضاريس والتوزع الجغرافي لكل منطقة. وأشارت المديرية إلى أنها ستعلن قريباً عن برنامج التزويد التفصيلي لكل منطقة وتحديثه بشكل دوري.

وشددت المديرية على مسؤولية الجميع في ترشيد استهلاك المياه والإبلاغ الفوري عن التسربات والأعطال ومتابعة التحديثات عبر القنوات الرسمية للمؤسسة.

وكان مدير مؤسسة المياه في دمشق وريفها، أحمد درويش، قد وصف في شباط الماضي وضع المياه في دمشق بأنه جيد. وأشار درويش في حديث لإذاعة إلى أن مؤسسة المياه تعاني من نقص في الورشات والكوادر التقنية بسبب التسرب الوظيفي للتقنيين، بالإضافة إلى الانقطاع الدوري للكهرباء، لافتاً إلى الحاجة لملايين الدولارات للتشغيل، فيما المتوفر فقط عشرات الآلاف من الدولارات.