أعلن آدم عبد المولى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، عن وجود نقص حاد في التمويل المخصص للاستجابة الإنسانية في البلاد. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها عبر الإنترنت في مؤتمر صحفي أسبوعي عقده مكتب الأمم المتحدة في جنيف، يوم الجمعة.
وأوضح عبد المولى أن الاستجابة الإنسانية في سوريا تعاني من نقص كبير في التمويل، حيث لم يتم توفير سوى 13% من المبلغ المطلوب لعام 2025، والذي يبلغ 3 مليارات دولار.
وأضاف أنه ترأس وفداً من الأمم المتحدة زار مدينة السويداء جنوبي سوريا خلال الأسبوع الجاري، حيث التقى بسكان محليين، وأسر نازحة، ومسؤولين محليين، وأطباء، ومنظمات مجتمع مدني.
وتابع قائلاً: "ما شاهدناه وسمعناه كان مقلقاً للغاية. نزح حوالي 18 ألف شخص إلى ريف السويداء ودرعا ودمشق بحثاً عن مأوى."
كما أشار إلى وجود نقص حاد في الأدوية في جميع أنحاء السويداء، بالإضافة إلى ندرة الوقود.
وأكد عبد المولى أنه بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بإيصال 12 قافلة مساعدات حتى الآن.
وأردف قائلاً: "تصل المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 300 ألف شخص شهرياً، وما زال هناك حاجة إلى المزيد. ورغم أهمية المساعدات الإنسانية، فإن الوصول التجاري الكامل وإعادة فتح الطرق التجارية أمران حيويان أيضاً."
(ANADOLU)