الأحد, 24 أغسطس 2025 08:05 PM

شباب سوريا: طاقات متجددة ومبادرات تطوعية تعزز روح الإخاء والتنمية

شباب سوريا: طاقات متجددة ومبادرات تطوعية تعزز روح الإخاء والتنمية

في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، يبرز دور الشباب السوري كقوة محركة للتغيير الإيجابي، من خلال مبادرات تطوعية تعزز التعاون والمحبة في مختلف المدن والبلدات.

جريدة "الثورة" التقت بمجموعة من الشباب المشاركين في هذه المبادرات عبر جمعيات وفرق مختلفة. رائد يوسف، وهو طالب جامعي، أكد أن روح المبادرة لدى الشباب تعزز الثقة بين أعضاء الفريق التطوعي، مما يزيد من فعالية واستدامة المبادرات.

وائل مهنا، زميل رائد، أشار إلى أن الشباب يتميزون بالهمة العالية والاستعداد للتغيير، مما يمكنهم من التفاعل المباشر مع التحديات المجتمعية، واستيعاب الأفكار الجديدة وتطبيقها بأسلوب مبتكر.

رانيا علي أوضحت أن تأثير الشباب يتجاوز الأداء الفردي، ليشمل ديناميكيات التغيير الجماعي، من خلال تنمية الحس بالمسؤولية الاجتماعية وترسيخ قيم العمل التطوعي.

زينب ميهوب أكدت أن الشباب يمتلكون القدرة على بناء شبكات علاقات قوية وتوسيع دائرة التعاون مع مختلف فئات المجتمع، مما يساهم في تعزيز استدامة المبادرات وتحقيق نتائج ملموسة.

وعلى الصعيد النظري، تساهم مشاركة الشباب في العمل التطوعي في تنمية مهارات القيادة وحل المشكلات وتعزيز روح المبادرة، مما يجعلهم ثروة حقيقية تعتمد عليها جهود التنمية المجتمعية.

السيدة دعد عجي، مديرة جمعية خيرية، أوضحت أن الشباب يتميزون بالقدرة على التجديد والابتكار، مما يتيح لهم تقديم حلول جديدة وإبداعية للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم.

الاختصاصي الاجتماعي الدكتور ناصر شحادة أكد أن الشباب، بما يمتلكونه من حماسة ومرونة فكرية، يشكلون الركيزة الأهم لأي مشروع تنموي ناجح، وأن مشاركتهم الفاعلة في الشأن العام تعزز ثقتهم بأنفسهم وتبث في المجتمع روح الأمل.

هذه الشهادات والرؤى التحليلية تؤكد أن الشباب هم الجسر الذي يصل بين الحاضر المثقل بالتحديات والغد المفعم بالأمل والعمل، وأن كل مبادرة شبابية تحمل بذرة لمستقبل أكثر قوة وإنسانية.

أخبار سوريا الوطن١-الثورة

مشاركة المقال: