بالتعاون مع منظمة الأمين الإنسانية، أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق مجموعة من المشاريع النوعية في القطاع الصحي، بتكلفة إجمالية قدرها 29 مليون دولار.
تتضمن هذه المشاريع:
- تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية بقيمة 6 ملايين دولار.
- مشروع لتعزيز خدمات الغسيل الكلوي في سوريا بتكلفة 10 ملايين دولار.
- مشروع لجراحة القلب والقسطرة بقيمة 2 مليون دولار.
- مشروع للجراحة التخصصية (جراحة المخ والأعصاب – العظام والمفاصل) بقيمة مليون دولار.
- مشروع لزراعة القوقعة بتكلفة 6 ملايين دولار.
- مشروع للأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بقيمة مليون دولار.
- مشروع مراكز النطق والسمع والدعم النفسي بقيمة 700 ألف دولار.
- مشروع للمعينات السمعية بقيمة مليون دولار.
- مشروع للمعينات البصرية (النظارات الطبية) بقيمة 100 ألف دولار.
- مشروع لزراعة القرنية بقيمة 600 ألف دولار.
- مشروع للجراحات التخصصية للأطفال والبالغين بقيمة مليون دولار.
- مشروع لعلاج أورام الأطفال بقيمة 600 ألف دولار.
وخلال حفل إطلاق المشاريع، صرح وزير الصحة مصعب العلي بأنه تم ترميم أكثر من 40 مركزاً صحياً و 13 مشفى، بالإضافة إلى افتتاح 12 مركزاً جديداً وتزويد المنشآت بـ 188 جهازاً طبياً، ومحطات أكسجين، وطاقة شمسية.
وأكد الوزير العلي أن رسالة وزارة الصحة تتلخص في كلمة واحدة: "الإنسان أولاً"، مشيراً إلى أن الإنسان هو أساس العمل والهدف من كل مشروع، والقيمة التي تسعى الوزارة لحمايتها والدفاع عنها. وأضاف أن المواطن يستحق الحصول على خدمة صحية كريمة، وأن الأطباء والممرضين والصيادلة والفنيين يستحقون الدعم والتقدير، وأن الطلاب هم مستقبل البلاد، وأن الزائر يجب أن يشعر بالكرامة والاحترام في جميع المنشآت الصحية.
وأوضح الوزير أن الهدف ليس مجرد أرقام، بل أن يجد الإنسان في كل قرية ومدينة باباً مفتوحاً للأمل والعلاج. وأكد أن هذه المشاريع ستعزز التشخيص والعلاج، وتطور الرعاية التوفيرية، وتدعم التحول الرقمي والتكنولوجي، وتؤهل الكوادر لتكون على أحدث المعايير، مشدداً على العمل بوصية واحدة هي "الإنسان كغاية، والإنسان كوسيلة، والإنسان كطريق إلى المستقبل".