الإثنين, 25 أغسطس 2025 09:41 PM

وزارة الاتصالات السورية توقع اتفاقية مع آرثر دي ليتل لتطوير البنية التحتية للاتصالات

وزارة الاتصالات السورية توقع اتفاقية مع آرثر دي ليتل لتطوير البنية التحتية للاتصالات

وقعت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات اتفاقية إطارية مع شركة آرثر دي ليتل (ADL) العالمية، وذلك في فندق الفورسيزنز بدمشق. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في المشاريع الإستراتيجية التي تتبناها الوزارة، حيث ستقدم الشركة خدمات استشارية لتقييم العروض المقدمة لمشروعي "سيلك لينك" و"برق نت" للبنية التحتية، بالإضافة إلى دعم تطوير شبكات الخليوي المستقبلية في سوريا.

استقطاب أفضل الخبرات العالمية

أكد وزير الاتصالات عبد السلام هيكل على أهمية استقطاب الخبرات العالمية لتنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى التي تهدف إلى توفير خدمات إنترنت واتصالات موثوقة وعالية الجودة لكل مواطن ومؤسسة في سوريا في أقصر وقت ممكن. وأشار إلى أن الشراكة مع آرثر دي ليتل تعكس انفتاح سوريا على العالم والالتزام بتنفيذ مشروعات بمعايير دولية، مما يعزز ثقة الشركات العالمية والإقليمية بالسوق السورية. وأضاف أن الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية سيعزز التنمية الرقمية ويحفز النمو الاقتصادي، ويجذب الاستثمارات.

تطوير البنية التحتية للاتصالات في سوريا

أوضح الشريك الإداري في شركة آرثر دي ليتل لمنطقة الشرق الأوسط والهند وعضو مجلس الإدارة العالمي للشركة، توماس كوروفيلا، أن التعاون مع وزارة الاتصالات السورية يعكس ثقة الشركة بالرؤية الطموحة للوزارة. وأضاف: "يسعدنا إطلاق هذه الشراكة في المبادرات الإستراتيجية التي لا تهدف فقط إلى تلبية الاحتياجات الفورية للمواطنين السوريين، بل تسعى إلى تحقيق أثر طويل الأمد على مستوى المنطقة". وأكد أن الشركة ستسعى إلى تسريع تنفيذ مشروعي سيلك لينك وبرق نت، ولعب دور رئيسي في تطوير قطاع الاتصالات الخليوية، مما يسهم في تطوير البنية التحتية للاتصالات والرقمنة ودعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات العالمية.

ما هي شركة آرثر دي ليتل؟

تأسست شركة آرثر دي ليتل عام 1886، وتعد من أعرق شركات الاستشارات في العالم، حيث تعمل في أكثر من 40 دولة، وتمتلك خبرات رائدة في مجالي الاتصالات والتكنولوجيا، وساعدت حكومات وشركات عالمية في تصميم وتنفيذ إستراتيجيات متقدمة. ويأتي تعاونها مع وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا ضمن خطة الوزارة لتطوير وتحديث قطاع الاتصالات، وجذب الاستثمارات النوعية، وبناء بنية تحتية تضع سوريا على خارطة التكنولوجيا العالمية. يذكر أن مشروعي البنية التحتية سيلك لينك وبرق نت، استقطبا اهتماماً واسعاً، حيث تقدمت للمشاركة فيهما نحو 30 شركة، بما فيها شركات الاتصالات الإقليمية البارزة.

مشاركة المقال: