تستعد مملكة البحرين لاستضافة النسخة الأولى من بطولة آسيا للشباب لفنون القتال المختلطة، والتي ينظمها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة يومي 29 و30 أغسطس. ستقام البطولة في صالة مدينة خليفة الرياضية تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لفنون القتال المختلطة.
تأتي هذه الخطوة لتؤكد على مكانة البحرين المتميزة في الرياضات القتالية، وخاصةً فنون القتال المختلطة، على مستوى القارة الآسيوية. وتعتبر البطولة محطة قارية مهمة تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة الواعدة في هذا المجال.
تُعد هذه البطولة استمرارًا لسلسلة النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في تنظيم واستضافة البطولات الإقليمية والقارية والدولية، مما يعزز من سمعتها كوجهة مفضلة لهذه الرياضات. وتواصل اللجنة المنظمة للبطولة، برئاسة السيد محمد علي قمبر، رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، استعداداتها المكثفة لإقامة البطولة بما يتوافق مع تطلعات الاتحادين البحريني والآسيوي.
أكد السيد محمد علي قمبر أن استضافة البحرين لهذه البطولة تأتي بدعم من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وأشار إلى أن هذا الدعم ساهم في تمكين البحرين من تحقيق التميز في مختلف المحافل.
كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، على دعمه ومتابعته للاتحادات القتالية، وبخاصة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة. وأعرب عن تقديره لجهود الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس البحريني للألعاب القتالية في تسهيل الإجراءات لضمان نجاح الحدث.
وأضاف السيد قمبر أن الاتحاد حريص على متابعة التحضيرات لضمان أن تكون البطولة على مستوى التطلعات، وأنها ستكون بروفة حقيقية لاستضافة منافسات فنون القتال المختلطة ضمن دورة الألعاب الآسيوية للشباب في أكتوبر القادم.
وأكد حرص الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة على التنسيق مع الاتحاد الآسيوي للعبة لضمان نجاح البطولة، وتشكيل اللجان واختيار الكفاءات لتهيئة الأجواء المثالية للمشاركين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد يهدف إلى تقديم بطولة نموذجية تليق بسمعة المملكة، وأن الأجواء التنظيمية والفنية تعكس جاهزية البحرين لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.