الثلاثاء, 26 أغسطس 2025 02:57 PM

زيارة وفد أمريكي لدمشق: بحث ملفات ساخنة ورؤية عن كثب لعمل الحكومة السورية

زيارة وفد أمريكي لدمشق: بحث ملفات ساخنة ورؤية عن كثب لعمل الحكومة السورية

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق وفداً أمريكياً رفيع المستوى، ضم السيناتور جين شاهين، وعضو مجلس النواب جو ويلسون، والمبعوث الأمريكي توم باراك. وقد بحث الجانبان عدداً من القضايا الهامة المتعلقة بالشأن السوري.

وكان في استقبال الوفد وزراء سوريون، هم اللواء مرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وأنس خطاب وزير الداخلية، وهند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الدولي حسام نجار، في تصريح لحلب اليوم، الزيارة بأنها جزء من "تسارع كبير للأحداث وحركات دبلوماسية وزيارات سياسية استكشافية" تهدف إلى "الرؤية عن قرب وإعطاء الدراسة اللازمة لرؤى وفكر وطريقة عمل الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع".

وأشار نجار إلى أن هذه الزيارات، بما في ذلك زيارة أعضاء الكونجرس الأمريكي، تؤكد على "الحرص على متابعة سير عمل الدولة السورية وكيفية إدارتها للبلاد"، خاصة مع وجود ملف قيصر المطروح للنقاش بين التمديد والرفع.

وشملت الملفات التي نوقشت خلال اللقاء المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء قانون قيصر، وتطبيق اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.

وأكد نجار على أهمية رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر من أجل التعافي والاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن هذه العقوبات تعيق الشركات الراغبة في العمل في سوريا.

من جانبه، صرح باراك بأن "سوريا موحدة ومستقرة ومزدهرة تتطلب تمثيلاً من الجميع ولأجل الجميع"، معتبراً أن مشاركة جو ويلسون وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية الديمقراطيين في الوفد تعكس "دعماً حزبياً مشتركاً لرؤية الرئيس الأميركي".

وأكدت جين شاهين أنها ناقشت مع الرئيس الشرع "الوضع الأمني وسبل بناء سوريا ديمقراطية مزدهرة لجميع السوريين"، كما تحدثت مع هند قبوات حول "التنمية الاقتصادية وبناء مجتمع مدني سوري قوي وسبل التقدم نحو دولة تعمل لصالح جميع السوريين".

وعلق جو ويلسون قائلاً: "ناقشنا مستقبلاً موحداً ومستقراً لسوريا"، معرباً عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وتأكيده على أن "الوقت قد حان لإلغاء قانون قيصر بالكامل".

وكشف أعضاء الوفد أن باراك وجه دعوة إلى مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، لزيارة دمشق ولقاء الوفد الأميركي بالتنسيق مع الحكومة السورية.

مشاركة المقال: