دمشق – نورث برس
يجتمع اليوم الثلاثاء في جنيف مسؤولون إيرانيون وممثلون عن ثلاث قوى أوروبية لمناقشة مطلب الدول الغربية باستئناف إيران لعمليات التفتيش النووي والدبلوماسية. يأتي هذا الاجتماع في ظل تهديدات متزايدة بإعادة فرض عقوبات كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم في عام 2015.
أعلنت القوى الثلاث مؤخرًا أنها تعتزم اتخاذ قرار بحلول نهاية شهر آب/أغسطس الجاري، ما لم تقدم إيران تنازلات كافية لإقناعها بتأجيل هذا القرار لفترة وجيزة، وهو ما يُشار إليه غالبًا بالتمديد، وذلك وفقًا لما نقلته “رويترز”.
وقال مسؤول إيراني: "بسبب الأضرار التي لحقت بمواقعنا النووية، نحتاج إلى الاتفاق على خطة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد أبلغنا الوكالة بذلك".
في المقابل، يشتبه مسؤولون غربيون في أن إيران "عادت إلى أساليب التفاوض التي تهدف إلى كسب الوقت والمماطلة في المحادثات". وتسعى الدول الأوروبية الثلاث من خلال محادثات اليوم الثلاثاء إلى تحديد ما إذا كان هذا هو الوضع الحالي.
تهدد فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا، بتفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول 18 تشرين الأول/أكتوبر القادم، وهو الموعد الذي ينتهي فيه أجل الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى كبرى قبل عشر سنوات. غير أن طهران حذرت من "رد قا" إذا أُعيد فرض عقوبات عليها.
تحرير: مالين محمد