مصرف سورية المركزي يضع ضوابط جديدة للتواصل الإعلامي: توحيد الخطاب ومنع المعلومات المضللة


أصدر مصرف سورية المركزي قرارًا جديدًا يوم الثلاثاء الموافق 26 آب، يهدف إلى تنظيم آليات التواصل الإعلامي والظهور على وسائل التواصل الاجتماعي. يرمي القرار إلى توحيد الخطاب الرسمي للمصرف، وحماية سمعته ومكانته، وضمان استقرار الأسواق المالية، ومنع تداول معلومات غير دقيقة.
تشمل هذه السياسة جميع العاملين في مصرف سورية المركزي (العاملون، المتعاقدون، أعضاء اللجان والفرق، والمستشارون)، وتغطي:
حدد القرار، الذي نُشر على صفحة المصرف في “فيسبوك”، المبادئ العامة، ومن أهمها:
حدد القرار الناطقين الرسميين المعتمدين للمصرف، وهم:
حدد القرار فترات “حظر التصريحات”:
أشار القرار إلى أن القنوات الرسمية فقط لنشر البيانات والمواقف، وهي: “الموقع الإلكتروني الرسمي للمصرف، الحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، البيانات الصحفية المعتمدة الصادرة عن الفريق الإعلامي”.
حسب القرار، يمنع العاملون في مصرف سورية المركزي من:
تشمل آليات التعامل مع وسائل الإعلام:
نموذج طلب المقابلات أو التصريحات من مصرف سوريا المركزي – 26 آب 2025 (مصرف سوريا المركزي)
يتولى الفريق الإعلامي في مصرف سورية المركزي متابعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل بشكل مستمر، وفي حال ظهور أخبار أو شائعات مغلوطة تؤثر على سمعة المصرف أو الأسواق، يصدر الفريق الإعلامي توضيحًا رسميًا خلال مدة لا تتجاوز ساعة واحدة. يخضع جميع الناطقين الرسميين المصرح لهم بإذن خطي من حاكم مصرف سورية المركزي لدورات تدريبية في التعامل مع الإعلام. كل مخالفة لهذه السياسة تعتبر إخلالًا بالواجبات الوظيفية، وتعرض مرتكبها للإجراءات التأديبية وفق القوانين والأنظمة النافذة، وفي حال أدت المخالفة إلى ضرر بسمعة مصرف سورية المركزي أو تأثير على الأسواق، قد تمتد المسؤولية إلى المساءلة القانونية. يتولى الفريق الإعلامي في مصرف سورية المركزي بالتنسيق مع كل من مديريات الأبحاث الاقتصادية، وإدارة المخاطر والتدقيق الداخلي والشؤون القانونية، مراجعة هذه السياسة بشكل سنوي أو عند الحاجة.
كان مصرف سوريا المركزي قد أعلن في 23 آب أنه وصل إلى مراحل متقدمة في وضع خطة لطرح عملة جديدة، صُممت وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة لدى المصارف المركزية حول العالم. وأوضح المصرف، عبر قناته في “تلجرام”، أن العملة الجديدة تأتي ضمن برنامج إصلاحي أوسع لتعزيز الثقة بالعملة الوطنية، وتسهيل المعاملات اليومية، ودعم الاستقرار المالي، في إطار تحديث البنية النقدية وتعزيز كفاءة أنظمة الدفع والتداول. وبحسب المركزي، تستند الخطوة إلى تقييم شامل لاحتياجات السوق وواقع التداول النقدي، ضمن رؤية تهدف إلى تحسين جودة الأوراق المتداولة، دون تأثير سلبي على التوازن النقدي أو قيمة العملة الوطنية.
اقتصاد وأعمال
اقتصاد وأعمال
سياسة دولي
اقتصاد وأعمال