دمشق – نورث برس
أثارت تصريحات السيد حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عن ملفات عدة أبرزها نسب العائلة الذي يعود إلى إحدى العوائل الهاشمية.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال والد الرئيس الشرع عن نسب العائلة: "أنا من قرية، نحن فلاحون، ملاكين أراضي، القرية اسمها جيبين، نحن من عائلة النبوة لنا مركز اجتماعي والناس تحترمنا كثير لمركزنا الاجتماعي وليس مركزنا العقاري".
وأضاف: "يُعرف أن أجدادنا لهم مكانة في حوران وفي فلسطين وفي منطقة دمشق ونحن من عائلة تمت للأشراف بصلة.. نحن عائلة هاشمية".
يُذكر أن العوائل الهاشمية تنتسب إلى هاشم، جدّ النبي محمد صلّى الله عليه وسلم، وهم من قبيلة قريش في مكة المكرمة، وآلُ هاشم هم أحفادُ النبي محمد من ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وزوجِها هو الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه، رابع الخلفاء الراشدين.
وكشف والد الرئيس الشرع أن مخابرات الأسد قامت بمصادرة منزله والحكم عليه بالإعدام وإخباره بمقتل نجله.
كما تحدث حسين الشرع عن حوار دار بينه وبين نجله قبل سقوط النظام السابق، قائلاً: "عم ندردش أنا وإياه (أحمد الشرع) قال لي شو رأيك بحلب؟ قلت له شو حلب؟ إن شاء الله بدكم تهاجموا حلب؟ قال لي، بجوز، قلت له يا أخي حامضة عليكم هاي، لا تورطوا حالكم، خليكم مستورين في إدلب، أحسن ما يهجموا الروس والإيرانيين والنظام، ونازلين فيكم دك يومياً وأخذوا منكم شرق الحسكة كلها وأخذوا منكم ريف حلب الغربي تقريباً وريف إدلب الجنوبي".
وأردف: "قال لي (أحمد الشرع) لا بس نحن كمان أقوياء، قلت له شو يعني أقوياء؟ أنتم أقوى من حماس؟ قال لي نحن أقوى من حماس، أنتم أقوى من حزب الله، قال لي نحن أقوى من حزب الله، بس هذه الكلمات هاي، لما الصبح اتصلت معي بنتي قالت لي: هجموا الساعة 4 فقت من النوم، مين هجموا؟ ما قالت شيء بس قالت هجموا، فتحت التلفزيون ورأيت أنهم قالوا حرّروا ريف حلب الغربي".
تحرير: سعد اليازجي