تحت رعاية الرئيس أحمد الشرع، بدأت اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي في مدينة المعارض بريف دمشق، بمشاركة أكثر من 800 شركة محلية ودولية.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الرئيس الشرع على المكانة التاريخية لدمشق في التجارة الدولية، مشيراً إلى أن موقعها المتميز جعلها بيئة آمنة ومزدهرة للقوافل التجارية بين الشرق والغرب. وأضاف أن دمشق اشتهرت بصناعاتها التاريخية المتنوعة، مما جعلها مركزاً استراتيجياً للتداول التجاري والاستثمار الصناعي.
من جهته، صرح محمد حمزة، المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، بأن انطلاق الدورة الـ62 يمثل نقطة انطلاق جديدة لسوريا نحو العالم، معتبراً إياها صفحة جديدة في علاقات سوريا الدولية.
كما عبر رجل الأعمال السعودي عصام المهيدب عن عمق الروابط الأخوية بين المملكة العربية السعودية وسوريا، مؤكداً على قدرة سوريا على النهوض، وأن المعرض يمثل منصة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.
ونقل وزير التجارة التركي عمر بولات تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكداً دعم تركيا لمسيرة سوريا الجديدة، وأن إعادة إعمار سوريا أولوية بالنسبة لتركيا.
بدوره، نقل مساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، معبراً عن سعادته بالمشاركة السعودية في المعرض، وكشف عن اتفاقيات اقتصادية سابقة بقيمة 24 مليار ريال سعودي، واتفاقيات جديدة قادمة في قطاعات مثل الطاقة.
وأكد الدبيخي أن سوريا ستلهم العالم من جديد.
يتبع.. اخبار سورية الوطن 2_سانا