دمشق-سانا: ضمن فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، عرض جناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات التابعة، والبالغة مساحته 120 متراً مربعاً ضمن جناح الجمهورية العربية السورية، مشاريع طلابية متميزة وقدم تعريفاً شاملاً بالجامعات السورية.
أوضح الدكتور مدين حبيب، مدير الجناح، في تصريح لمراسلة سانا، أن الجناح يضم جامعات دمشق وحلب وحماة وإدلب وجامعة القلمون الخاصة والجامعة السورية الخاصة، بالإضافة إلى هيئة التقانة الحيوية والمعهد الوطني للإدارة العامة.
نافذة للتعريف بالتعليم الجامعي
أكد الدكتور حبيب أن معرض دمشق الدولي في دورته الـ 62 يمثل منبراً ونافذة مهمة للتعريف بالواقع التعليمي الجامعي والعالي في سوريا، وتطويره وتحسين جودته ومستواه، من خلال الإجراءات والتسهيلات التي تتخذها الوزارة ومجلس التعليم العالي، والتطور الكمي والنوعي الذي تشهده الجامعات والجهات التابعة للوزارة.
كما أشار إلى الزيادة الملحوظة في عدد الجامعات الخاصة والحكومية بعد التحرير، وتحسن مستوى التعليم العالي، معرباً عن أمله في الوصول إلى مستويات عالية في التصنيف العالمي لجودة التعليم العالي لمواكبة الدول المتقدمة.
من جانبه، ذكر حافظ ترمان، المسؤول الإعلامي في جامعة دمشق، أن جناح الجامعة يعرض إنجازات الطلاب والأساتذة في التعليم والبحث العلمي، مما يفتح آفاق التعاون الأكاديمي والعلمي مع مختلف المؤسسات المشاركة.
الإجابة على أسئلة طلاب الشهادة الثانوية
وأضاف ترمان: "نعرّف ضمن جناح جامعة دمشق بأبرز الاختصاصات التي تدرسها في المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا، ونقدم لمحة عن كل منها وعدد الطلاب في كلياتها وفروعها وأهم الأبحاث العلمية والكتب ومشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه المتميزة التي أنجزها طلابها وأساتذتها خلال الفترة الماضية."
وأشار إلى الرد على استفسارات الشباب وتقديم النصح والإرشاد لطلاب الشهادات الثانوية للدورة الحالية، ومساعدتهم في اختيار الاختصاص الذي يناسبهم.
مشاريع متميزة
تحدث عدد من الطلاب المشاركين لسانا عن مشاريعهم وابتكاراتهم، حيث قالت الطالبة إيلاف آلوسي، ماجستير في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة دمشق، إنها تشارك بمشروعين أحدهما حاصل على براءة اختراع وهو عبارة عن دواء ضد اللشمانيا بفعالية عالية جداً، أما المشروع الثاني فيتضمن جهازاً يستخدم في المخابر العلمية لإعادة تدوير ماء المكثفات وتعقيمها.
وأوضح الطالب ساريه محمد الرفاعي من قسم هندسة الحواسيب والأتمتة بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، أنه وزملاءه محمد الطباع ويامن الشالط يشاركون في مشروع يتعلق بالصيدليات وأتمتتها، ويتألف من قسمين (هاردوير وسوفت وير)، مبيناً أن المشروع موجه للصيدليات الكبيرة ولا سيما المركزية وصيدليات المشافي.
بدورها، قالت دعاء العلبي، متخرجة في قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة دمشق، إنها تشارك بمشروع عبارة عن مجموعة من المستحضرات للعناية بالبشرة والشعر بجودة تضاهي المنتجات الأجنبية وبأسعار المنتجات الوطنية.
وأشارت آية محمد الحمود، خريجة جامعية من كلية العلوم، إلى أنها تشارك بمشروع عبارة عن منتجات تجميلية وعلاجية ترميمية للبشرة والشعر، وأنهم يجيبون على أسئلة الشباب حول طبيعة الدراسة في قسم الكيمياء والمجالات التي يمكن أن يعملوا بها بعد التخرج.
وتستمر فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي حتى الـ 5 من شهر أيلول المقبل.