أعلنت وزارة المالية عن مشاركتها ودعمها لحملة "أبشري حوران" المجتمعية التطوعية في محافظة درعا، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية الشراكة مع قطاع الأعمال والمجتمع المدني في تعزيز الاستقرار والتنمية.
وأكد وزير المالية، محمد يسر برنية، عبر صفحته على الفيسبوك، أن تعزيز المسؤولية المجتمعية يمثل محوراً هاماً في سياسات الإصلاح الضريبي التي تعمل عليها الوزارة. كما أكد على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة السورية للمحافظات التنموية، وعلى رأسها محافظة درعا، في إطار الموازنة العامة، مشيراً إلى الحرص على تخصيص موارد إضافية لدعم تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية فيها.
وأوضح الوزير برنية أن الأنظمة والقوانين الضريبية والاستثمارية الجديدة تتيح إعفاءات واسعة للمستثمرين الذين يقومون بإنشاء أو تطوير مشاريع في هذه المحافظات، مما يسهم في توفير فرص عمل جديدة لأبنائها.
وأشار وزير المالية إلى أن درعا تمتلك مقومات مميزة وفرصاً كبيرة في مجالات الزراعة والصناعات التحويلية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات، مما يجعلها بيئة واعدة للاستثمار. ودعا رجال الأعمال والمستثمرين وأبناء المحافظة إلى توجيه استثماراتهم نحو مشاريع تنموية تخلق فرص عمل، بما يعزز أهداف مبادرة "أبشري حوران" ويخدم أبناء المنطقة.
وتنطلق مساء اليوم حملة "أبشري حوران" من مدرج بصرى الشام الأثري، بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية، وتتوزع أنشطتها في أربعة مراكز أساسية في مدن درعا ونوى والحراك وبصرى الشام التي تحتضن الانطلاقة.
وتهدف الحملة إلى جمع تبرعات بجهود أهلية ومجتمعية لإنجاز مشاريع خدمية في مجالات متعددة، تشمل تأهيل المدارس والمرافق الصحية، وصيانة شبكات المياه والكهرباء وتوسيع مشاريع الطاقة البديلة، بالإضافة إلى أنشطة تطوعية وإغاثية تعزز قيم التعاون والتكافل بين أبناء المحافظة.