مع انطلاق فترة الانتقالات الصيفية في الشهر الماضي، تشهد أندية الدرجة الممتازة لكرة القدم تسارعاً في وتيرة التعاقدات مع اللاعبين. إلا أن الملاحظ هو إقدام بعض الأندية على التعاقد مع لاعبين من خارج الجنسية السورية، في ظل غياب تشريع قانوني واضح لهذه التعاقدات.
فعلى الصعيد القانوني، لا يوجد تشريع يسمح بالتعاقد مع هؤلاء اللاعبين، خاصة وأن الاتحاد المستقيل لم يسمح بالتعاقد مع لاعبين من خارج المنظومة الكروية السورية. ولا توجد أي جهة مخولة من قبل الاتحاد قادرة على تمرير مثل هذه الموافقات. ما صدر مؤخراً كان مجرد بنود ستُدرج ضمن جدول أعمال الجمعية العمومية الاستثنائية، وهي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار مثل هذه القرارات، وبالتالي السماح للأندية بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب.
يرى المراقبون أن الأندية التي سارعت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب ستجد نفسها في ورطة حقيقية في حال عدم موافقة الجمعية العمومية على هذا البند. والأندية التي أعلنت تعاقدها مع لاعبين أجانب هي الكرامة والطليعة والفتوة.
من جهة أخرى، يتضمن جدول الأعمال الكثير من البنود الجدلية التي ستأخذ حيزاً واسعاً من المداولات والنقاش، ومنها موضوع الشهادة العلمية الواجب توافرها في المرشحين المتقدمين لانتخابات اتحاد كرة القدم.
ناصر النجار