الإثنين, 1 سبتمبر 2025 03:27 AM

حملة "حماة تنبض من جديد" تعيد الحياة إلى مرافق حيوية في ريف حماة الشمالي

حملة "حماة تنبض من جديد" تعيد الحياة إلى مرافق حيوية في ريف حماة الشمالي

تواصل حملة "حماة تنبض من جديد" جهودها لتحقيق هدفها في إعادة تأهيل المرافق الخدمية المتضررة في محافظة حماة. وفي هذا السياق، أنجزت الحملة مؤخرًا مشاريع إعادة تأهيل وبناء في بلدات اللطامنة وكفرزيتا وقرية الأربعين الواقعة في ريف المحافظة الشمالي، وذلك استجابة للاحتياجات الملحة للأهالي في هذه المناطق.

ترميم شامل للمدارس في اللطامنة

أوضح رئيس مجلس بلدية اللطامنة، عبد الناصر الصالح، في تصريح لمراسل سانا، أن عددًا من المدارس في البلدة قد تعرضت للتدمير نتيجة للقصف. وأضاف أنه بالتنسيق مع الفعاليات الرسمية والمجتمعية القائمة على الحملة، سيتم ترميم جميع مدارس البلدة. ويجري العمل حاليًا على ترميم ثانوية البنين وثانوية البنات. وأشار إلى أن الآليات التي قدمتها المحافظة قد انتهت من إزالة الأنقاض والأتربة والخرسانات التي كانت تعيق تنقل المواطنين وحركة الآليات في البلدة.

تحسين الواقع الخدمي في قرية الأربعين

وفي قرية الأربعين، أكد علاء الضاهر، عضو اللجنة الاجتماعية بالقرية، على أهمية حملة "حماة تنبض من جديد"، قائلًا: "بعد التنسيق مع مديرية منطقة محردة، تم إرسال الآليات لفتح الطرقات وإزالة الأنقاض، والعمل مستمر لإعادة تأهيل المرافق الخدمية بالقرية". وأضاف الضاهر: "إن الخدمات شبه معدومة في القرية، لذلك يعول الكثير على الحملة في تحسين الواقع الخدمي، خاصة إعادة تأهيل مدرسة القرية وبئر مياه الشرب الوحيدة التي تعتمد عليها القرية والمزارع القريبة في تأمين مياه الشرب".

كفرزيتا تستعد لاستئناف التعليم

وفي بلدة كفرزيتا، عملت الحملة على فتح الطرقات المؤدية إلى المدارس وإزالة الأنقاض من حولها، وذلك تمهيدًا لوضعها في الخدمة مع بداية العام الدراسي القادم، وفقًا لمحمد الفرج من مكتب الخدمات في البلدة. وأوضح أن الجهود تتركز حاليًا على عودة الطلاب إلى مدارسهم بعد انقطاع طويل، باعتبار ذلك إحدى الركائز الأساسية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في البلدة التي عانت لسنوات طويلة.

إطلاق الحملة وتوسيع نطاقها

وكانت محافظة حماة قد أطلقت حملة "حماة تنبض من جديد" في نهاية كانون الثاني الماضي، بهدف تحسين المرافق الخدمية والبنى التحتية، وذلك ضمن نهج تشاركي يجمع الجهات الرسمية والمجتمعية والمنظمات الفاعلة، لتعويض الأضرار الناجمة عن الاعتداءات.

مشاركة المقال: