يشهد معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62 مشاركة متميزة من شركات مصرية متنوعة تمثل قطاعات اقتصادية متعددة، بما في ذلك القطاعات الغذائية والكيميائية والأخشاب ومواد البناء. تهدف هذه الشركات إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون وبناء شراكات استراتيجية مع نظيراتها السورية.
أوضح حاتم فؤاد، مدير الجناح المصري في المعرض، في تصريح لـ "سانا"، أن 10 شركات مصرية تشارك في هذه الدورة، مشيراً إلى أن العديد من الشركات الأخرى أبدت رغبتها في الحضور، إلا أن ضيق الفترة الزمنية بين الدعوة وافتتاح المعرض حال دون ذلك. وأكد فؤاد أن المعرض يمثل فرصة هامة لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وسوريا وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، ودعا الشركات السورية إلى المشاركة في المعارض المصرية المقبلة بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
بناء شراكات استراتيجية مع سوريا
من جهته، أكد محمد التاجوري، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات تاجوري المتخصصة في إنتاج مواد البناء في مصر والإمارات، أن الهدف من المشاركة في المعرض هو إقامة شراكات بين الشركات المصرية والسورية، وتأسيس علاقات تجارية استراتيجية بين البلدين.
وأشار إلى أن المعرض يشكل منصة مهمة لسوريا الجديدة التي تسعى إلى استعادة مكانتها في المنطقة العربية بعد فترة من العزلة نتيجة لسياسات النظام البائد، وتوقع أن يشهد قطاع الأعمال في سوريا انفتاحاً كبيراً في المستقبل.
نافذة على فرص التعاون
أكد محمد علي، مدير مبيعات شركة حديد العشري، أن المشاركة في المعرض بعد انقطاع طويل تمثل فرصة قيمة للقاء المسؤولين وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين. وأوضح علي أن الشركة تضم 6 مصانع متخصصة في إنتاج مختلف أنواع الحديد، وأنه تم عقد اجتماعات مع وزارات الاقتصاد والصناعة والنقل والإسكان السورية لبحث سبل التعاون المشترك.