تشارك وزارة الأشغال العامة والإسكان في الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، حيث تعرض فرصاً استثمارية واعدة، وتقدم مجسمات ونماذج لمشاريع الإنشاء السريع المنفذة، بالإضافة إلى مخططات إقليمية ودراسات لمشاريع إنشائية ومائية وحيوية مستقبلية.
أوضح مدير الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات "السورية للشبكات"، عبد الخالق عبد الرزاق، في تصريح لـ سانا، أن المشاركة في المعرض تتيح للشركة فرصاً لتوسيع نشاطها في مجالات الكهرباء والطاقة البديلة، بما في ذلك مشاريع خطوط التوتر العالي والمتوسط، وطرح بعض العقارات والمراكز الإنتاجية للاستثمار الجزئي أو الكلي، مما يعود بالفائدة على الشركة ويعزز تواجدها في سوق العمل.
وذكر عبد الرزاق أن مهام السورية للشبكات تتضمن تنفيذ شبكات التوتر العالي والاتصالات والتأريض ومانعات الصواعق، ودراسة وتنفيذ مشاريع التيار الضعيف المتنوعة، وتركيب عدادات التكسي وصيانتها، وتركيب وصيانة عدادات الكهرباء المتطورة، وتركيب وصيانة أنظمة المرور المتطورة.
من جهته، أشار المكلف بتسيير أعمال مؤسسة الإسكان العسكري والإنشاءات العسكرية، حسن الرحمون، إلى أن المؤسسة تقوم بتنفيذ جميع أنواع المشاريع السكنية والبنية التحتية، وتعرض منتجاتها المختلفة، لافتاً إلى الإقبال الكبير من الزوار على المواقع المعروضة للاستثمار، وأن عوائد هذه الاستثمارات ستساهم في إعادة تشغيل عدد من المعامل المتعثرة، مثل معمل السيراميك في حلب ومعامل أخرى في عدرا بريف دمشق.
وأوضح المكلف بإدارة فرع دمشق للشركة العامة للطرق والمشاريع المائية، إبراهيم قاق، أن الشركة تطرح في المعرض فرص شراكة استثمارية متكاملة، نظراً لامتلاكها كوادر متخصصة وآليات قادرة على تنفيذ مشاريع الطرق والجسور والمشاريع المائية، مثل السدود والقنوات والعبّارات.
وتشارك في المعرض، الذي انطلق في الـ 27 من آب الماضي ويستمر لغاية الخامس من أيلول الجاري، كل من الشركة العامة للدراسات الهندسية، والشركة العامة للبناء والتعمير، والشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية، والمؤسسة العامة للإسكان، والشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات "السورية للشبكات"، وهيئة التخطيط الإقليمي، ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، ومؤسسة الإسكان العسكرية.