أكد عدد من أعضاء اتحاد الغرف الزراعية السورية أن معرض دمشق الدولي في دورته الـ 62 يمثل منصة اقتصادية هامة لدعم مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. وأشاروا إلى أن المشاركة الواسعة من الشركات العربية والأجنبية تتيح فرصًا للتعاون وتحسين جودة الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات التي تدعم هذا القطاع.
منصة لعرض المنتجات
أوضح إياد أنيس محمد، رئيس اللجنة الرئيسة في التصدير باتحاد الغرف الزراعية السورية، في تصريح لمراسل سانا، أن المعرض يتيح عرض المنتجات الزراعية بالشكل الأمثل، خاصة الفواكه والخضروات المتوفرة، والتعرف على أساليب التعبئة والتغليف وأنواع المنتجات السورية.
من جانبه، اعتبر أحمد الباشا، مدير شركة "الباشا حزم وتبريد وتصدير خضار وفواكه"، المعرض فرصة للاطلاع على جودة المنتج السوري، والتواصل مع الشركات الخارجية، وبناء علاقات تعاون مشتركة. وأشار إلى أن أيام المعرض شهدت نقاشات حول إمكانية التعاون لتصدير العديد من المنتجات إلى الأسواق الخارجية.
إقبال واسع
أشار أنيس محمد قادر المفعلاني، رئيس غرفة زراعة درعا، إلى الإقبال الواسع الذي شهدته الأجنحة الزراعية المشاركة، بهدف التعرف على منتجات المحافظات السورية من المحاصيل والأشجار المثمرة، والاطلاع على عمل الشركات التابعة للغرف الزراعية والمنشآت التابعة لها ومهامها. وأكد أن المعرض يمثل دعامة اقتصادية مهمة للقطاعين النباتي والحيواني.
فتح آفاق التعاون
أكد نزار سعد الدين، رئيس لجنة الدواجن المركزية في اتحاد الغرف الزراعية السورية، أن معرض دمشق الدولي يفتح آفاقًا للتعاون مع العديد من الشركات والمستثمرين من مختلف الدول، خاصة مع بداية التعافي الاقتصادي ورفع العقوبات. وأشار إلى أن قطاع تربية الدواجن يعتبر من القطاعات المهمة في الاستثمار وموردًا اقتصاديًا يسهم في دعم الثروة الحيوانية.
وفي السياق ذاته، أوضح مازن مارديني، عضو لجنة الدواجن المركزية، أن المعرض ساهم في إيصال المنتج السوري إلى الأسواق الخارجية، مؤكدًا أن غرف الزراعة السورية تعمل على تعزيز هذا التوجه.
يذكر أن الجناح الزراعي شهد إقبالًا واسعًا من الزوار الذين اطلعوا خلال أيام المعرض على جودة المنتجات الزراعية السورية. وتستمر فعاليات المعرض، الذي افتتح في الـ 27 من آب الماضي، حتى الخامس من أيلول الجاري.