على الرغم من مرور أيام على إعادة افتتاح طريق دمشق السويداء، إلا أنه لم يشهد إقبالاً من المسافرين بين دمشق والسويداء في كلا الاتجاهين.
وذكر موقع "تلفزيون سوريا" أنه بالرغم من إعلان تأمين طريق دمشق – السويداء وانتشار قوى الأمن الداخلي على طول الطريق، من خلال الحواجز ونقاط أمنية جديدة في القرى المطلة عليه، خاصة تلك التي تضم مقاتلين من العشائر، بهدف منع حوادث الخطف، لم يشهد الطريق أي حركة للمسافرين.
ونقل الموقع عن مصادر متقاطعة من محافظة السويداء وشركات نقل المسافرين، تلقيها إنذاراً من الفصائل في السويداء، بمنع نقل المسافرين من وإلى دمشق، بحجة تجنب تكرار حالات الخطف أو تجدد التوترات، خاصة في منطقة المطلة التي يقطنها غالبية من البدو.
وأبدت شركات النقل استعدادها لنقل المسافرين، لكنها تخشى إعادتهم إلى دمشق، أو وقوع أي خطر على المسافرين، مما يحمل الشركات المسؤولية، وذلك بعد إصدار الفصائل في السويداء تعميماً يمنع حركة السفر.
من جهته، أكد المسؤول الإعلامي في الهلال الأحمر السوري عمر المالكي، أن إعادة افتتاح طريق دمشق السويداء، سهّل حركة نقل الإمدادات من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني والمرضى إلى مستشفيات دمشق.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن استكمال الإجراءات لتأمين الطريق الواصل بين دمشق والسويداء.
ويعتبر طريق دمشق – السويداء شرياناً رئيسياً لمحافظة السويداء، بعد أن كانت الحركة تقتصر على الطرق الإنسانية من معبري "بصرى الشام" و"بصر الحرير"، والتي شهدت حوادث متكررة قبل إغلاق المعابر.