أكد فراس الغفير، مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات السورية، أن الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي تمثل منصة أساسية لتعزيز الصادرات الوطنية وتوسيع نطاق التعاون التجاري مع مختلف الشركاء الخارجيين.
وخلال جولة لمراسل سانا في أجنحة المعرض، صرح الغفير بأهمية تطوير الصادرات السورية ودعم المصدرين من خلال تقديم تسهيلات متنوعة تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على تعميق التعاون مع الشركاء التجاريين الخارجيين بهدف تنمية الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للمنتجات السورية، مؤكداً وجود خطة متكاملة لتحسين جودة المنتجات الوطنية والترويج لها في مختلف الأسواق الخارجية.
دعم خاص للصناعات الغذائية والهندسية والنسيجية
كما أوضح الغفير أن الهيئة تولي اهتماماً خاصاً بالقطاعات الواعدة مثل الصناعات الغذائية والهندسية والنسيجية، مؤكداً أن دعم المصدرين والترويج للمنتجات الوطنية يمثل أولوية قصوى لضمان استمرار النمو في هذه القطاعات الحيوية.
يذكر أن "هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" قد أُحدثت بموجب القانون رقم 3 للعام 2016، لتحل محل هيئة تنمية وترويج الصادرات، وذلك بهدف تحقيق التكامل الفعال بين القطاع الإنتاجي والقطاع التصديري من خلال تنفيذ أنشطة وبرامج متنوعة تساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للصادرات السورية، بما يخدم تطور ونمو الاقتصاد والمجتمع السوري.
وتستمر فعاليات معرض دمشق الدولي حتى الخامس من أيلول، ويشهد المعرض إقبالاً كبيراً، وقد خصصت اللجنة المنظمة وسائل نقل مجانية بين دمشق ومدينة المعارض ذهاباً وإياباً في نقطتين رئيسيتين هما: البرامكة جانب وزارة الزراعة، وساحة باب توما.